Search Icon

وفد مجلس الأمن يختتم زيارته لبنان: دعم دولي مستمر للوحدة والسيادة وتعزيز الجيش

منذ 3 ساعات

سياسة

وفد مجلس الأمن يختتم زيارته لبنان: دعم دولي مستمر للوحدة والسيادة وتعزيز الجيش

الأحداث - اختتم وفد أعضاء مجلس الأمن زيارته إلى لبنان، بعد جولة على المسؤولين اللبنانيين وعلى طول الخط الأزرق، بعقد تصريح إعلامي أمام ممثلي الوسائل الإعلامية اللبنانية والأجنبية في فندق “موفنبيك”. وتحدث خلاله الرئيس الحالي لمجلس الأمن، سفير سلوفانيا صاموئيل جبوغارد، الذي قال: “يشارك سفيرا الدنمارك والجزائر في تنظيم هذه الزيارة بشكل مشترك، كما ينضم إلينا سفير فرنسا، الذي يشغل دور ‘حامل القلم’ للقرار المتعلق بـ«اليونيفيل». ولدينا أيضاً سفير المملكة المتحدة وسفير جمهورية كوريا معنا. وقد غادر بعض الزملاء بالفعل، لكنني سأتحدث باسم مجلس الأمن”.

وأضاف: “يسرّنا أن نكون هنا اليوم، ونود أن نعرب عن امتناننا العميق لحفاوة الاستقبال التي خصّنا بها مضيفونا. وأود أن أجدّد تأكيد التزام المجلس باستقرار لبنان والمنطقة ككل. يواصل المجلس عقد مشاورات منتظمة حول الوضع في لبنان وعلى طول الخط الأزرق، وزيارتنا اليوم تأتي تأكيداً لهذا الالتزام”.

وأوضح أن الهدف من الزيارة جاء في هذا التوقيت الدقيق لمتابعة تنفيذ القرارات ذات الصلة، ولا سيما اتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في 26 تشرين الثاني من العام الماضي. وقال: “لقد عقدنا العديد من الاجتماعات المثمرة مع فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، كما استمعنا لإحاطات بالغة الأهمية من قائد الجيش اللبناني وقائد اليونيفيل في لبنان، بالإضافة إلى إحاطة من الجنرال الأميركي المشارك في آلية وقف الأعمال العدائية”.

وأضاف: “وشملت الزيارة أيضاً جولة ميدانية على الخط الأزرق ومقر قيادة اليونيفيل والمواقع المرتبطة بها. وكانت مناقشاتنا في كل مكان مفيدة وأسهمت في فهمنا للوضع الراهن”.

وأشار إلى أن النقاشات تطرّقت إلى الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد، مع تركيز خاص على عمل اليونيفيل والجيش اللبناني. وأضاف: “تشكّل هذه الزيارة دليلاً على دعم المجتمع الدولي القوي للبنان ولشعبه. وقد جدّدنا دعم المجلس لوحدة أراضي لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي، كما أكدنا التزامنا بالتنفيذ الكامل للقرار 1701 دعماً لأمن لبنان واستقراره واستقرار المنطقة”.

وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في 26 تشرين الثاني 2024، مشيداً بالتقدم الذي أحرزه لبنان هذا العام. وأكد جبوغارد تقديره لدور اليونيفيل والانسكول في خفض التوتر وتعزيز تنفيذ القرارات ذات الصلة، داعياً إلى احترام سلامة قوات حفظ السلام وعدم استهدافها، وتعزيز الدعم الدولي للبنان وللجيش اللبناني، بما في ذلك انتشاره المستدام جنوب نهر الليطاني، ودعم حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وأوضح أن الزيارة استهدفت أيضاً بحث الخيارات المتاحة لتنفيذ القرار 1701 بعد مغادرة اليونيفيل، مع التطلع لتوصيات الأمين العام حول هذا الموضوع، مشيراً إلى أن النقاش سيستمر خلال عام 2026.

وختم بالقول: “جدّد المجلس دعمه للإصلاحات الاقتصادية والمؤسساتية في لبنان بهدف فتح الباب أمام دعم دولي لعملية التعافي وإعادة الإعمار. نشكركم على اهتمامكم بزيارتنا، ونتطلع إلى مواصلة الحوار بشأن هذه القضايا في نيويورك”.

Link Whatsapp