الاحداث- توفي الشاب محمود الحكيم (31 عامًا) داخل سجن رومية، بعدما أمضى نحو سنتين ونصف السنة موقوفًا من دون محاكمة،
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الحكيم، وهو متزوّج وأب لطفلين، كان يعاني من مرض السل، وقد شهدت حالته الصحية تدهورًا ملحوظًا من دون أن تُسجّل استجابة طبية فعّالة رغم المناشدات المتكرّرة. ولم يُنقل إلى المستشفى إلا بعد فقدانه الوعي، حيث تأخّر صدور برقية نقله لساعات، ما أدّى إلى وفاته فور وصوله.