الاحداث- أعلن الكاردينال كيفن فاريل، كامرلنجو صباح اليوم من الفاتيكان، عن وفاة البابا فرنسيس في تمام الساعة 7:35 صباحًا في مدينة الفاتيكان. وقد وصف فاريل البابا الراحل بأنه “أسقف روما الذي كرس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته” .
البابا فرنسيس، الذي وُلد باسم خورخي ماريو برغوليو في بوينس آيرس بالأرجنتين عام 1936، تولى السدة البابوية في عام 2013 بعد استقالة سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر. كان أول بابا من الأمريكتين وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
تميزت فترة حبريته بالتركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، والرحمة، والانفتاح على المهمشين، بالإضافة إلى دعوته لإصلاحات داخل الكنيسة الكاثوليكية. كما عُرف بتواضعه ونهجه القريب من الناس، مما أكسبه لقب “بابا الشعب”.
في السنوات الأخيرة، عانى البابا فرنسيس من مشاكل صحية متكررة، بما في ذلك التهابات رئوية مزمنة وفشل كلوي طفيف، مما أدى إلى دخوله المستشفى عدة مرات. ورغم هذه التحديات، استمر في أداء واجباته البابوية حتى الأيام الأخيرة من حياته.
مع وفاة البابا فرنسيس، تبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة “الكرسي الشاغر”، حيث يتم التحضير لعقد مجمع الكرادلة (الكونكلاف) لانتخاب بابا جديد يقود الكنيسة في المرحلة المقبلة.
من المتوقع أن تُقام مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بحضور قادة دينيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، تكريمًا لحياة البابا فرنسيس وإرثه الروحي والإنساني