الاحداث - علّق الكاتب والصحافي وسام سعادة على ما تعرض له مؤخرًا من تحقيق واستدعاء أمني، قائلاً إن التحقيق الذي خضع له كان ذا طابع فكري بامتياز، مشيراً إلى أنه أُعيد له جواز سفره وهاتفه وكمبيوتره بعد فحصهم الفني.
وكتب سعادة في منشور على حسابه الشخصي:
“كل الحب لكم يا رفاق ويا أصدقاء. أراكم من كل الجهات والخلفيات الفكرية والسياسية تناديتم للتضامن المحق معي. أنا بخير.”
وأوضح أن جلسة التحقيق تضمنت أسئلة عن الكاتب ياسين الحاج صالح، وكذلك عن موقفه من موقف الاتحاد السوفياتي تجاه قرار تقسيم فلسطين عام 1947، قائلاً إن المعنيين في الأمن العام “تعاملوا بمناقبية”.
وتابع سعادة:
“أجدد سؤال عن بوست أو انبكس أو رقم تلقيته قال من كمبوديا عام ٢٠١٩. لكن هذه المسائل لا تحدث إلا عندما يكون هناك دزازون مفترون يتحركون في الخفاء وهم معلومون. وكي أكون واضحًا، لا أقصد جهة سياسية، إنما أقل من ذلك.”
وختم بالتأكيد على أن هذه البلاد يجب أن تكون “بلاد الحرية، لا الخوف ولا التوجس”، في رسالة واضحة إلى رفض أساليب الترهيب والملاحقة الفكرية.