الأحداث - لأميركي بيضغط من ميل والإسرائيلي بلوّح بالتصعيد العسكري من تاني ميل/ فكلام المبعوث الأميركي توم براك الأخير ما ببشّر بالخير بل بيظهر مؤشرات على اقتراب النهاية.
اعتراض أميركي مفصّل عرضو المبعوث الأميركي توم برّاك أسبابو انطلاقا من اتفاق 2024 وصولا للانتخابات النيابية اللبنانية ب2026.
امتعاض أميركي واضح من المسار يلي اخدو اتفاق وقف النار بين الحزب وإسرائيل واستلشاء الدولة اللبنانية بتطبيق مبدأ “دولة واحدة، جيش واحد”.
يعني الاميركين عارفين انو انتو عم تضحكو علين بس المشكلة انو انتو مش عارفين شو رح يصير فينا لما ينفذ صبرن ويتفضولنا من بعد اتفاقات السلام اللي عم تصير حولينا.
براك عمل تصوّر مفصل لمستقبلنا بشكل دراماتيكي وحكي عن انهيار مؤسسي كامل وعن تدخل إقليمي مع تدهور كارثي بالوضع اللبناني هيدا ما عم نحكي عن مستقبل الحزب العسكري والسياسي يلي بحسب براك ما الو مستقبل اذا فتحت إسرائيل الجبهة مجددا.
براك بموقفو المطول توجه لرئيس الجمهورية، للحكومة، لحزب الله، وللرئيس بري يلي لوحلو بوضوح بورقة الاعمار. طالما عم تنادي بالاعمار وعم تضغط عشركاءك بالداخل لاعمار الجنوب، تذكير صغير من براك : عطيناكن حوافز لتتحركو وربطنا مساعدات إعادة الاعمار بالتوصل لحل سلمي مع إسرائيل، بس انتو فركشتو كل المبادرات، فخليكن قاعدين عم تتفرجو عالدول حواليكن كيف عم تشحط ايران وحلفاءها.
كلام براك العلني ما فاجأ المسؤولين يلي زياراتن كتراني بالفترة الأخيرة. من بعد جولة سلام عالرؤساء، بري زار الاثنين الرئيس عون وحاول يوحي بأجواء إيجابية الا انو تحليق المسيرات الاسرائيلية فوق قصر بعبدا لأول مرة ما بتوحي أبدا بالطمأنينة.
براك عطانا مهلة تنتحرك قبل وصول السفير الجديد ميشال عيسى لبيروت الشهر الجايي، فهل رح يتحرك لبنان أمنيا وسياسيا ويخضع لاتفاق سلام مع إسرائيل؟