الاحداث- صدر عن "هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون" البيان الاتي:
"تلفت " هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون " انتباه الفعاليات البترونية والمسؤولين الرسميين في القضاء الى خطورة ما يجري على ابواب المصارف في المدينة وانعكاس الاذلال الذي يتعرض له المواطنون على كرامتهم الوطنية وأمنهم الاجتماعي وحقهم المادي والمعنوي .
ان المساعدات المالية التي تغدقها " الامم" على النازحين السوريين ( دون المواطنين اللبنانيين) وازدحام الاخوة السوريين على ابواب المصارف لاستلام هذه المساعدات أدى الى انتظار المواطنين ( اصحاب ودائع وموظفين) ساعات بل ايام في صفوف الذل قبل حصولهم على حقوقهم . واذا كانت الامم تستهين بشعبنا وكراماتنا في هذه القضية وفي غيرها من القضايا الوجودية فهل يحق لنا ولمسؤولينا في المنطقة التغاضي عن هذه الظاهرة المذلة والمعيبة ؟
وعليه، فإن " هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون " تتوجه الى السادة في اتحاد البلديات ورابطة المختارين ورؤساء البلديات والمخاتير كافة متمنية عليهم
توحيد الجهد والتحرك باتجاه المصارف في مدينة البترون لالزامهم بوضع ماكينة ATM عدد 2 على الاقل امام كل مصرف، ماكينة للبنانيين، وماكينة للسوريين .
ان " هيئة الطوارئ " لها الثقة الكاملة والاكيدة بتجاوب المعنيين في الاتحاد كما في الرابطة لما لهذه القضية من اهمية وعلاقة بحقوقنا وكراماتنا جميعًا".