Search Icon

هل من مبادرة مصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان؟

منذ ساعتين

سياسة

هل من مبادرة مصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان؟

الاحداث - استقبل رئيس الحكومة نواف سلام في السراي السفير المصري لدى لبنان علاء موسى، الذي قال بعد اللقاء: "تناولنا عددا من القضايا ومنها الأوضاع في الإقليم وفي لبنان، وتحدثت مع دولته عن تقييمنا لتطورات التصعيد والاعتداء الإسرائيلي المتواصل على لبنان، والذي اتخذ أشكالا جديدة، سواء من حيث الرقعة الجغرافية أو وتيرة الاعتداءات ونوعيتها، وهذا الأمر يتطلب التوقف كثيرا أمامه لتحليله وتقدير ما ينبغي إتخاذه من خطوات في المستقبل. وكل الأمور تتم بالتنسيق الكامل على المسارين السياسي والأمني مع لبنان والمسؤولين فيه على أعلى المستويات". 

أضاف: "تناولنا أيضا في الحديث زيارة دولة الرئيس سلام الى مصر في نهاية الأسبوع الجاري للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، وسيمثل دولته لبنان مشكورا. أما الأمر الآخر فهو الاعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والذي سيكون على مدار 3 أيام وفيه الكثير من الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها، إضافة الى اللقاءات التي سيعقدها الرئيس سلام في مصر. وكان اللقاء مهما وتم في الإتفاق على أشياء سيتم تنفيذها مستقبلا". 

سئل: هل من مبادرة مصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان؟ 
أجاب: "لدينا تنسبق وتواصل مستمر مع الدولة اللبنانية على مختلف المستويات، ولقد بدأنا هذا الأمر منذ فترة عندما بدأت جبهة الإسناد لغزة، وتحدثنا وقتها عن ضرورة وقف هذا الأمر وعدم السماح لتطوره الى الأبعد، وللأسف حدثت أشياء كثيرة في الفترة الماضية، والآن نحن نواصل هذا الأمر، ونقول دعونا نستغل حالة الزخم المصاحب لإتفاق وقف إطلاق النار  في غزة، ونتائج اتفاق شرم الشيخ والالتزام الدولي لإنهاء كافة الصراعات والنزاعات في المنطقة والعالم، ولنبن على هذا الزخم من أجل أيضا إنهاء النزاع في لبنان، وهذا مدخلنا ونستخدم فيه قدراتنا وتواصلنا مع مختلف الأطراف. وأتصور أن ما حدث من نجاحات مصرية في ما يخص الوصول الى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة طبعا بالاشتراك مع شركائنا في الإقليم وفي العالم سنستغله أيضا في محاولة حلحلة الملف اللبناني،  لأن ما يجب التأكيد عليه أن ما يتعرض له لبنان من اعتداء، لا يجب أن يستمر، لأنه يمكن أن يؤدي الى اشياء أسوأ، وبالتالي ما نحمله من رسائل الى لبنان هو ضرورة التحوط مما يحدث. نحن لا نحمل لا رسائل تهديد ولا تحذير، انما رسالة تحوط مما يمكن ان يحدث في المستقبل. نحن ننسق مع الدولة اللبنانية بكامل أركانها من أجل محاولة الوصول الى حل بجنبنا المزيد من التصعيد".