الاحداث- في مناسبة مرور عشرين عامًا على اغتيال الصحافي والمفكر سمير قصير، استعاد رئيس الحكومة نواف سلام مواقف الراحل وكلماته في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن “من نجحوا في اغتيال جسده، لم يتمكنوا من اغتيال فكره وصوته”.
وقال سلام: “في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة، نجحوا في اغتيال جسد سمير قصير، لكن كلمته بقيت. واليوم أستعيد صوت سمير قصير وفكره وقلمه. هو الذي حمل همّ الحرية والديمقراطية في وجه الاستبداد والوصاية، وكتب بجرأة من يعرف أن الحقيقة لا تُهادِن”.
وأضاف: “في ذكراك أقول لك إن كلماتك في تاريخ بيروت وأهلها تحرس مدينتنا… وإن ياسمين دمشق قد فاح… أما فلسطين التي عشقت، فدمها يهدر من غزة إلى جنين، لكن الأمل يكبر كل يوم مع مئات الآلاف الذين يملأون عواصم العالم رافعين علمها”.
ويُعدّ سمير قصير، الذي اغتيل في 2 حزيران 2005، أحد أبرز الأقلام الصحافية التي واجهت الوصاية السورية على لبنان، وناصرت قضايا الحرية والديمقراطية والحق الفلسطيني، وظلت كتاباته مصدر إلهام لجيل كامل من الصحافيين والمثقفين
وأرفق تغريدته بصورة للشهيد قصير.