Search Icon

ناصر الدين أطلق النسخة المحدثة من تطبيق MOPH APP للتحقق من الدواء

منذ ساعتين

صحة

ناصر الدين أطلق النسخة المحدثة من تطبيق MOPH APP للتحقق من الدواء

الأحداث - أطلق وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين النسخة الجديدة المحدثة من التطبيق الخلوي التابع للوزارة MOPH APP تحت شعار "بكبسة زر... تأكد إنو الأصلي" والذي يتضمن ميزة جديدة للتحقق من أصالة الدواء والحصول على معلومات موثوقة مباشرة من وزارة الصحة العامة، والحد من استخدام الأدوية المزوّرة والمزيفة التي تشكل خطرا على الصحة. وتقدم النسخة الجديدة، من خلال الدمج مع نظام تتبّع الدواء MediTrack، أدوات تفاعلية مبتكرة تسهّل على المواطنين الوصول إلى أجوبة دقيقة وسريعة وآمنة تتعلق بالدواء كما بعدد من الخدمات الصحية الأساسية لأن التطبيق يتيح كذلك للمستخدمين تحديد أقرب منشأة صحية لموقعهم الجغرافي، إضافة إلى معلومات وإحصائيات خاصة بدور الحضانة وآخر الأخبار المستجدات الصحية بهدف إبقاء المواطنين على اطلاع دائم بكل جديد في القطاع الصحي وما يشهده من مبادرات وطنية.

جاء ذلك في قاعة المحاضرات في الوزارة بحضور رئيسة قسم التعاون في بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان أليساندرا فيزر والسكرتير الأول في السفارة الإيطالية بييترو إينار وممثل منظمة الصحة العالمية في بيروت الدكتور عبد الناصر أبو بكر ونقيبة الممرضات والممرضين السيدة عبير علامة ونقيب مستوردي الأودية وأصحاب المستودعات جو غريب ورئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة العامة الدكتورة كوليت رعيدي ومديرة برنامج الصحة الرقمية في الوزارة لينا أبو مراد وممثلي عدد من النقابات الصحية ومعنيين.

وأكد وزير الصحة العامة في كلمته "أن إطلاق هذا التطبيق المحدث خطوة إصلاحية مهمة من بين الإصلاحات التي وعدت بها وزارة الصحة العامة وتمكّنت من تنفيذها، وهي تأتي من ضمن الخطة الوطنية الرقمية التي تعمل الوزارة على تنفيذها".

وأوضح "أن هذا التطبيق يتيح للمواطن التأكد، عبر مسح (Scanning) علبة الدواء، مما إذا كان الدواء مصرحًا به ومسجّلًا ومستوردًا عبر وزارة الصحة العامة. فإذا ظهرت إشارة «صح»، فهذا يعني أن الدواء مسجّل، أما إذا ظهرت إشارة «كلا»، فعلى المواطن مراجعة الوزارة للتبليغ والتثبت من أن الدواء قد يكون غير قانوني ولم يمر عبر القنوات الرسمية ما سيتطلّب إتخاذ الوزارة الإجراءات اللازمة".

وأكد الوزير ناصر الدين، "أن هذا التطبيق يشكل إفادة مشتركة للمواطنين وكذلك للقطاع الدوائي النظامي الذي يشهد منافسة مع مزوري الدواء والعاملين على تهريبه"، مضيفا: "أن يحمي المصنعين والمستوردين كما يحمي المواطن في الوقت نفسه".

وأوضح أنه في خلال فترة قصيرة ستكون الأدوية الموجودة في السوق كلها خاضعة لهذا التطبيق.

وتابع الوزير ناصر الدين:" أن الوزارة حققت هذه الخطوة بالتعاون مع الشركاء الدوليين مشكورين من اتحاد أوروبي وحكومة إيطالية ومنظمة الصحة العالمية وبجهد جبار من فريقها التقني وفي مصلحة الصيدلة.

وتناول ملف الدواء وقال:" إن الهم الأول والأساسي كان دائما تأمين الدواء وتوسيع البروتوكولات الدوائية. وقد حصل هذا الأمر إنما لم يكن سهلا وتطلب إرادة أساسية وتمويلا حتى تم التوصل إلى توسيع البروتوكولات العلاجية وفق معايير علمية قررتها لجان طبية".

ولفت إلى "أن تغطية البروتوكولات إرتفعت إلى ثلاثة أضعاف عما كان عليه الوضع لدى تسلّمه الوزارة، بالكلفة نفسها للموازنة الموجودة، حيث تمت إضافة خمسين في المئة من الأصناف الجديدة على الأدوية، وذلك من دون أي تمييز بين مرضى الوزارة وغيرها في مجال الأدوية المستعصية".

وأكد الوزير الدكتور ناصر الدين "المتابعة في هذا المسار الإصلاحي تحت عنوان الشفافية والخدمة".

فيزر

بدورها ،لفتت رئيسة قسم التعاون في بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان أليساندرا فيزر إلى "أهمية التحول الرقمي الذي يزيد شفافية العمل في قطاع الدواء". وأكدت "أن التطبيق المحدث بات أداة في يد كل مواطن ليتحقق من صحة الدواء منوّهة بشكل خاص بنظام MediTrack لتتبّع الدواء والذي أثبت فعالية في هذا المجال".

إينار

كذلك أكد السكرتير الأول في السفارة الإيطالية بييترو إينار "أن الدعم الذي تقدمه إيطاليا يهدف إلى تعزيز القدرة الوطنية على ضمان الوصول الآمن والشفاف والعادل إلى الدواء".

وأكد "أن دعم التحوّل الرقمي لوزارة الصحة العامة، بما يشمل أنظمة الصحة الإلكترونية، ووظائفها التنظيمية، وكوادرها المهنية، يؤدي إلى تعزيز قدرة اللبنانيين على الصمود بدلا من إنشاء آليات موازية".

ولفت إينار إلى "أن هذا الدعم يعكس أيضا مبدأ أساسيا من مبادئ التعاون الإنمائي الإيطالي في لبنان وهو أن الوصول إلى الرعاية الصحية حقّ وليس امتيازًا. فعندما يستند الإبتكار الرقمي إلى مؤسسات عامة قوية، يمكنه أن يسهم في حماية الحق في الصحة حتى في أصعب الظروف".

أبو بكر

من جهته، شدد ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر على أهمية التتبّع الرقمي للأدوية"، مضيفا:" أن نظام MediTrack وتطبيقه المحمول MOPH يأتيان بثلاث فوائد أساسية هي حماية المرضى من خلال الحد من مخاطر وصول منتجات مزوّرة أو غير مسجلة أو منتهية الصلاحية، وتعزيز الإستخدام الآمن والجيد والفعال للدواء، وترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة. فعندما تنتقل البيانات من الأنظمة المغلقة إلى متناول اليد، يتغير النظام بأكمله. يتعزز دور الجهات الملتزمة والنزيهة، فيما تصبح الممارسات غير المشروعة أكثر صعوبة في الإخفاء. وهكذا تتحول الشفافية بحد ذاتها إلى شكل من أشكال الحماية". 

وذكّر أبو بكر بأن "نظام MediTrack لا يعمل بمعزل عن غيره، بل يشكّل جزءًا من تحوّل أوسع في النظامين الدوائي والصحي الرقمي في لبنان، لأنه يتكامل مع نظام إدارة اللوجستيات (LMS)، المرتبط بمنصتي AMAN وPHENICS، جامعًا بين التغطية المالية وبيانات الرعاية الصحية الأولية وتتبع الأدوية، دعمًا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما يتماشى مع رؤية وزارة الصحة العامة للصحة الرقمية 2030، التي تهدف إلى بناء منظومة صحية رقمية حديثة ومتكاملة تتمحور حول الإنسان".

أضاف أبو بكر:" بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، يُعدّ لبنان بلدًا ذا أولوية في تعزيز الوصول العادل إلى منتجات طبية آمنة ومضمونة الجودة في الإقليم، ويجسّد MediTrack وتطبيقه على الهاتف المحمول هذه الرؤية على أرض الواقع. وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم وزارة الصحة العامة والسلطات التنظيمية الوطنية لدمج MediTrack ضمن الاستراتيجيات الرقمية والتنظيمية الأوسع، وتعزيز ممارسات التصنيع الجيد (GMP) وممارسات التخزين والتوزيع الجيد (GSDP)، والمضي قدمًا بخطى ثابتة نحو إنشاء إدارة لبنانية فاعلة للدواء".

عرض تقني لتطبيق MOPH APP

ثم قدمت مديرة برنامج الصحة الرقمية في الوزارة لينا أبو مراد عرضًا تقنيًا للنسخة الجديدة من تطبيق MOPH APP وأوضحت أنها تتضمّن النسخة الجديدة للتطبيق مجموعة من الخصائص المتطورة، أبرزها:

1. التحقّق من الأدوية عبر الباركود الثنائي الأبعاد (2D Barcode):

أصبح بإمكان المستخدمين مسح الرمز الثنائي الأبعاد الموجود على علبة الدواء للتأكد من صحّته ومصدره والاطّلاع على معلومات تتعلّق بسعر المبيع والتركيبة العلمية والمختبر وبلد المنشأ وغيرها. وإذا لم يتم العثور عليه، يمكن الرجوع إلى قائمة الأدوية المعفاة من التطبيق وفي حال عدم وجوده ضمن هذه القائمة يمكن إرسال إشعار مباشر إلى وزارة الصحة العامة للإبلاغ عن الدواء.

2. متابعة سجلّ الأدوية على نظام MediTrack

يتيح التطبيق للمريض لاطّلاع على سجلّ الأدوية الخاص به في حال كان يستفيد من أدوية الأمراض المستعصية التي توزّعها الوزارة مجاناً عبر نظام MediTrack، مما يساعد على تعزيز الشفافية والقدرة على تتبع العلاج وتجنّب الأخطاء أو التكرار.

3. تحديد أقرب منشأة صحّية:

يتيح التطبيق للمستخدمين العثور على أقرب مستشفى او صيدلية او مركز صحّي او حاضنة وغيرها من المنشآت الصحّية وتحديد موقعهم الجغرافي مع الاطلاع على المعلومات الأساسية لكل مركز.

4. آخر الأخبار والمستجدّات:

يوفّر التطبيق قسماً مخصصاً لآخر الأخبار والمستجدّات في وزارة الصحّة العامة، بهدف إبقاء المواطنين على اطّلاع دائم بكل جديد في القطاع الصحّي والمبادرات الوطنية.

5. معلومات وإحصائيات خاصة عن دور الحضانة:

يوفر التطبيق معلومات عامة عن تنظيم دور الحضانة الخاصة في لبنان بالإضافة الى شروط وآلية بالإضافة الى معلومات مخصّصة للأهل وإحصائيات خاصة بتوزيع دور الحضانة بناءً على معايير الجودة.

وتؤكد وزارة الصحة العامة أن إطلاق هذه النسخة الجديدة يأتي ضمن استراتيجية التحوّل الرقمي الشامل التي تعمل عليها الوزارة مع البرنامج الوطني للصحّة الإلكترونية، بهدف رفع مستوى جودة الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين بالقطاع الصحي. كما تشيد الوزارة بالدعم المستمر من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي في تنفيذ مشاريع التحوّل الرقمي لما لذلك من تأثير مباشر على تطوير النظام الصحّي في لبنان.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة موقع وزارة الصحة العامة www.moph.gov.lb أو تحميل التطبيق عبر الرابط https://url-shortener.me/2E8Q .

Link Whatsapp