Search Icon

معلومات خطيرة في قضية قاتل زينة كنجو

منذ 4 سنوات

معلومات خطيرة في قضية قاتل زينة كنجو

الاحداث- كتبت نوال نصر في صحيفة "نداء الوطن": مهلكم، هناك بالفعل أشرار "فوق العادة" بيننا. وأكبر شر عدا الظلم ألا يدفع الظالم ثمن ظلمه. وأن يسرح ويمرح من بلد الى بلد، وأن يقتل وينهب ويحتال، ويبقى حراً شريراً طليقاً! إبراهيم الغزال، قاتل زوجته زينة كنجو، يستمر خارج القضبان، خلف الحدود، وكأن شيئاً لم يكن. فهل هو ذكي فوق العادة أم مجرم إستثنائي مافيوي خطير جداً؟ فلنتعقبه.

لا، غير معقول. لا نصدق... كلمات نُرددها ونحن نصغي الى رجالٍ من سوريا، من فلسطين، من الأردن ومن لبنان، هم ضحايا من قتل زوجته بلا رحمة، ابراهيم الغزال. وكلّ هذا الخداع جرى تحت كلمات "حبيبتي. وإنتَ خيي. وحبيب قلبي. وعيوني. وصديقي الأصلي". صحّ من قال "المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي". 

ابراهيم الغزال الذي بدا في هربه من لبنان يوم قتل زينة كنجو كـ"الغزال" هو الآن في تركيا. النيابة العامة التمييزية أصدرت بلاغ بحث وتحرٍّ دولي بحق المجرم- المحتال، وردّت تركيا عبر سلطاتها بجواب بأنها عممت البلاغ بحق غزال على أراضيها لتوقيفه وتسليمه الى لبنان وفقاً للأصول القانونية المعمول بها.

الإحتيال يجري بين بيروت وجورجيا وتركيا وأرمينيا، ومنذ زمن، أما القتل، قتل زينة كنجو، فجرى ليل 31 كانون الثاني- 1 شباط في عين المريسة في بيروت. وها قد مضى أكثر من شهر على الحادثة. زينة، المرأة الجميلة، ترقد في قبرها في بلدتها السنديانة في عكار. فهل هو "ضائع" لا تعرف السلطات عنه شيئاً أم هو قوي جداً وهناك من يغطون رسمياً عنه؟ 

"نداء الوطن" إتصلت به قبل شهر. وهو عمل على أن يظهر على أكثر من شاشة لبنانية أيضاً قبل شهر ليقول: أنا في "باب الهوا" (على الحدود التركية - السورية) وسأعود يوم الإثنين (أي بعد أسبوع من جريمته) الى لبنان. ويومها، ونحن نتحدث معه، أدركنا أنه يريد تضليل التحقيق ولن يعود. ومن يعرفه يعرف أن بين إسطنبول التي انتقل إليها عبر طائرة الميدل إيست ليلة الجريمة وبين باب الهوا أكثر من 2000 كيلومتر. وهذا يشي، منذ البداية، أنه يكذب كما كذب دائماً. 

فماذا في جديد هذه القضية التي صدر فيها بلاغ "بحث وتحرٍّ" ولم تكشف أي سلطات معلومات عنها؟