Search Icon

مراد ل "الأحداث 24": الدولة قادرة على إجراء الإنتخابات في الوقت المحدد والطائفة السنية أكبر من أن يتم تدجينها بتيار مهما كبر

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

مراد ل الأحداث 24: الدولة  قادرة على إجراء الإنتخابات في الوقت المحدد والطائفة  السنية أكبر من أن يتم تدجينها بتيار مهما كبر

الاحداث- كتبت هدى العلي 

الاحداث- اعتبر الوزير السابق حسن مراد "أن الدولة  قادرة على إجراء الإنتخابات في الوقت المحدد"، مؤكدًا "أنه لن يقبل أن يكون في لائحة إنتخابية واحدة مع رموز الفساد وسارقي المال العام".

ورأى أن "حصر السنة بطائفة أو شخص أو تيار هو تجني على تاريخ أمة ويحمل في طياته التهميش والإختزال، معتبرًا "أن الطائفة  السنية في لبنان أكبر من كل الأشخاص مهما عظمت وأكبر من أن يتم تدجينها بتيار مهما كبر".

وجاء في نص المقابلة ما يلي: 

*ما هي أولويات برنامجكم في الإنتخابات اليوم؟

-" أولويات وطنية على مستوى لبنان وأولويات المنطقة المرشحون لها. فعلى المستوى الوطني هناك أمور تشريعية يجب القيام بها. ونؤكد  العدالة والمساواة مع المجتمع اللبناني بكل المشاريع التي ستكون هادفة لدعم المواطن وبناء الوطن. وعلى صعيد المنطقة, دعم مشاريع وتحسين البنى التحتية. أيضا هناك مشاريع تفتح الإقتصاد في البقاع الغربي وراشيا. وأيضا"يحق لهذه المناطق أن يكون فيها جامعات رسمية". 

*هناك تخوف من تأجيل الإنتخابات, برأيك هل لبنان قادر  لوجستياًً ومالياً  على إجراء الإنتخابات؟

- "الدولة اللبنانية قادرة على إجراء الإنتخابات وهناك إجماع دولي أن هذه الإنتخابات ستكون في وقتها ولا شيء يستطيع أن يغير هذا الموضوع ونتمنى ألا يحصل أي شيء أمني يعرقل هذا الموضوع. أما على الصعيد المالي والتكاليف: المبلغ متوفر لدى الدولة وعلى الدولة اللبنانية أن تعمل بكل جدية لتعيد الشرعية لمجلس النواب الذي فقد ثقة المواطن. نحن نريد أن يأخذ مجلس النواب الجديد ثقة  المواطن ليولد بعد ذلك لبنان جديد".

* هناك بطء في الإستعدادات الإنتخابية، ما هو سبب ذلك؟

- "البطء في الموضوع هو بسبب الاوضاع  الإقتصادية السيئة, والقررات التي أصدرتها الدولة في حال أراد أي شخص الترشح يجب عليه فتح حساب في المصرف، في المقابل المصارف، أصدرت قرارا بعدم فتح حساب جديد؟ على الدولة أن تعدل قرارها أو تقوم بالطلب من المصارف السماح بفتح حساب لمن يود الترشح".

*ما رأيك بالشعار الجديد الذي تم طرحه في الإنتخابات النيابية المقبلة . "إما مع الدولة وإما مع سلاح حزب الله"؟

- "هذا الكلام ليس مقبولاً، سلاح "حزب الله" هو سلاح مقاوم،  سلاح تحرير أرض وهو السلاح الذي حمى أرضنا ومنع الإعتداء الإسرائيلي على لبنان. سلاح المقاومة سلاح مقدس. خيار المقاومة جزء لا يتجزأ ويمكن قيام الدولة بجانب سلاح المقاومة. ولا نقبل بالعمل في مشروع مشبوه".

كنت قد قلت سابقاً أنكم لن تتحالفوا مع رموز الفساد وسارقي المال العام وتجار الأزمات ومهربي أموال الفقراء إلى الخارج.. فقبل أن يسأل الفاسد عن إمكان تحالفه معنا فلنسأل نحن إذا كنا نقبل بأمثاله. إلى أي دائرة توجه هذا الكلام؟ 

أوجه كلامي بكل وضوح ردا على من قال أنه لا يريد التحالف معنا وهو الحزب الإشتراكي، وبخاصة  أنهم صرحوا أنهم حولوا أموالهم إلى الخارج".

*بعد تعليق سعد الحريري العمل السياسي، هل سيؤثر هذا القرار على مشاركة الطائفة السنية؟

- "من دون شك أن نسبة التصويت السني ستتراجع, وإذا أردنا أن نأخذ في الإعتبار إنتخابات سنة 2018، كانت نسبة المشاركة 50 % من الطائفة السنية، والذين انتخبوا في ذلك الوقت، لم ينتخبوا اللوائح التي كانت مدعومة من تيار "المستقبل". ومن أصل 50% من اللوائح 35% انتخبوا لوائح المقاومة وحلفاء المقاومة".

*هل ترى أن هذا التراجع في التصويت السني هو من مصلحة "حزب الله"؟

- "حزب الله" شريحة من المجتمع, أنا حليف للمقاومة وإذا ربحت المقاومة فهذا من مصلحتنا أيضا" لأننا نؤمن بالقضية نفسها وننتمي للخط  نفسه والأهداف نفسها ونعمل على إيصال الوطنيين الشرفاء. وأن نأخذ القرار من دون خوف من أحد".

وأضاف مراد:" في هذه الحال، نحن نقبل المساعدات من أي جهة كانت باستثناء العدو الإسرائيلي, وفي حال كانت المساعدة من إيران فنرحب بها ومن يعترض عليها ليجلب لنا الكهرباء. وأولئك الذين يخافون من فرض العقوبات في حال كانت المساعدة من إيران قال مراد لا يوجد عقوبات أكثر من الشيء الذي نتعرض له الآن في هذه الأوقات الصعبة".

- هل تنحصر الطائفة السنية بتيار واحد برأيك؟ 

- "مع تقديرنا واحترامنا لجميع الشخصيات والتيارات التي تمثل الطائفة السنية في السياسة اللبنانية، إلا أن حصر السنة بطائفة أو شخص أو تيار هو تجني على تاريخ أمة ويحمل في طياته التهميش والإختزال. بالمختصر السنة في لبنان أكبر من كل الأشخاص مهما عظمت وأكبر من أن يتم تدجينهم بتيار مهما كبر".