الأحداث- أكّد النائب فؤاد مخزومي أنّ لبنان ليس امتدادًا لإيران ولا منصة لتنفيذ أوهام نظام ينهك شعبه قبل أن يعبث بشعوب الآخرين.
وكتب على اكس: "من في طِهران، يوزع الوصايا خارج حدوده فليتفضل أولًا ويعالج الانهيار في بلده، وليمنح الإيرانيين حقوقهم قبل أن يتجرأ على تقرير مصير اللبنانيين، فسيادة لبنان ليست موضوع تفاوض".
وتوجّه إلى "حزب الله" بالقول: "حان وقت الحقيقة، لبنان لا يمكن أن ينهض وسلاحكم خارج شرعية الدولة، ولا يمكن أن يستقر وأنتم مرتبطون بقرارات تأتي من وراء الحدود. سلموا سلاحكم للدولة اللبنانية، وكونوا حزبا لبنانيا لا ميليشيا تابعة، هذه مسؤوليتكم أمام الوطن وأمام التاريخ".
وشدد مخزومي على وجود فرصة نادرة لولادة شرق أوسط جديد أكثر استقرارًا وازدهارًا، وأنّ لبنان لن يدخل هذا المستقبل، فيما السلاح غير الشرعي يمسك برقبة الدولة.
وأوضح أنّ أي تأخير في تنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر في 5 آب ليس مجرد خطأ، بل كارثة وجودية على لبنان، وتعطيل متعمد لمسار إنقاذه وسيادته ودوره في المنطقة.