الاحداث– أكد نائب رئيس الحكومة طارق متري في مداخلة إذاعية عبر “سبوتنيك” أن الحكومة اللبنانية رحبت بخطة قيادة الجيش لبسط سيطرة الدولة على الأراضي كافة بقواها الذاتية، موضحًا أن ما جرى في جلسة مجلس الوزراء لم يؤد إلى أي انقسام داخلي، وأن الحكومة لا تنوي استخدام القوة ضد أي فئة لتنفيذ المهمة الموكلة للجيش.
وأوضح متري أنّ مجلس الوزراء وافق على أهداف خطة “توم براك” ولم يوافق على الخطة بالكامل، مشيرًا إلى أنّ الانقسام السياسي الحاد في البلاد والملاحظات على المبادرة الأميركية والورقة اللبنانية كان لها دور في هذا الموقف. وأضاف أن خطة الجيش تتألف من ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بمدة زمنية محددة بثلاثة أشهر يُقدّم خلالها الجيش تقريرًا شهريًا، في حين لا يوجد سقف زمني محدد لبقية المراحل.
وفي ما يتعلق بالانتخابات النيابية، قال متري إن الحكومة وضعت تقريرًا للجنة لدراسة كيفية إعداد الانتخابات وإجرائها في موعدها، مشيرًا إلى أن القانون الحالي غير قابل للتطبيق، ما يستدعي تدخل المجلس النيابي لإقرار تعديل أو قانون جديد قابل للتطبيق.
وبشأن المحادثات اللبنانية – السورية، أكد متري أن اللقاءات الأخيرة عززت الثقة بين البلدين وفتحت المجال لمناقشة القضايا المشتركة، مشيدًا بزيارة وفد سوري إلى لبنان وأثرها الإيجابي على التعاون القضائي، بما في ذلك معالجة أوضاع الموقوفين السوريين.
أما العلاقات اللبنانية – الروسية، فأشار متري إلى حرص موسكو على لبنان ووحدته، واعتبر أن روسيا أصبحت على علاقة أفضل مع دول الخليج والدول العربية، معربًا عن أمله في أن تثمر القمة الروسية – العربية نتائج إيجابية، بما في ذلك الضغط على إسرائيل لوقف أعمالها العدائية والانسحاب من الأراضي اللبنانية