الاحداث- أطلقت  ليلى عبد اللطيف، في ليلة رأس السنة، سلسلة توقعات للعام 2026 شملت تطورات عالمية وإقليمية ومحلية، طالت السياسة والاقتصاد والأمن والمناخ، إضافة إلى الفن.

عالمياً

توقعت عبد اللطيف حوادث خطرة تطال شخصية ملكية بارزة، مرجّحة تعرّض أمير أو أميرة لحادث سير أو سقوط طائرة، مع الإشارة إلى أن حياة الأمير وليام وزوجته أو شقيقه وزوجته قد تكون في دائرة الخطر. كما حذّرت من وضع صحي حرج لملك بريطانيا خلال عام 2026.

وأشارت إلى هجمات إلكترونية واسعة قد تستهدف محطات توليد الكهرباء، ما يؤدي إلى شلل في بعض المرافق الحيوية وانقطاع التيار الكهربائي عن دول عدة، إضافة إلى هجمات سيبرانية تطال مصارف في بعض البلدان.

كما حذّرت من ظهور فيروس جديد، داعية شعوب العالم إلى تجهيز حقائب طوارئ في المنازل، ومن حدث مناخي خطير وغير مسبوق تاريخياً قد يتسبب بنزوح سكاني واسع. وتوقعت أيضاً مقتل أحد أبناء القادة، ربما عبر التسميم، وعودة الحديث عن رئيس دولة سبق الإعلان عن اغتياله لكنه لا يزال حياً، إلى جانب التحذير من حرب نووية قادمة.

وفي إطار قانوني، توقعت صدور أحكام قضائية عالمية تتعلق بإعطاء “حقنة” لكل مغتصب، بهدف الحد من جرائم الاغتصاب.

لبنان

على الصعيد اللبناني، توقعت عبد اللطيف مشاهد مؤثرة على الطرقات، مع أعلام وطقوس شموع تعم مختلف المناطق، مقابل أجواء حزن تخيم على إحدى المحطات التلفزيونية.

ورأت أن جهود رئيس الجمهورية جوزاف عون ستُكلَّل بالنجاح، مع دعم شعبي واضح، وأن قصر بعبدا سيشهد حدثاً مهماً، موجّهة له رسالة مباشرة: “انتبه على أمنك”. كما توقعت اتفاقاً تاريخياً للإفراج عن الموقوفين السوريين في لبنان.

وأشارت إلى أن قيادة الجيش اللبناني ستُذكر بدورها في تجنيب البلاد حرباً كبيرة، فيما سيلعب رئيس مجلس النواب نبيه بري دوراً محورياً في الانتخابات المقبلة، مع تغيّرات في التحالفات السياسية تؤثر على حضور “الثنائي الشيعي”، واحتمال قيام تحالف كبير بين “التيار الوطني الحر” ونبيه بري.

كما توقعت أن يتمسك نواف سلام بالسيادة اللبنانية على كامل الأراضي رغم مواجهته عرقلات، وأن يصبح اسم فيصل كرامي حديث الإعلام والشارع، مع احتمال زيارته سوريا والسعودية. كذلك توقعت إدخال تحسينات على السجون وحماية السجناء بإشراف المدير العام لقوى الأمن الداخلي.

السعودية

في الشأن السعودي، توقعت حدثاً يضع ولي العهد في الواجهة مع التفاف شعبي حوله، ومبادرة منه لوقف “النزيف” في المنطقة وتحويل “الدخان الأسود إلى أبيض”. كما رجّحت صدور عفو ملكي عن عدد من السجناء خلال شهر رمضان.

قطر

توقعت لعب قطر دوراً كبيراً في سوريا ودعماً للرئيس السوري أحمد الشرع، مع بروز اسم أمير قطر عالمياً بإنجاز يتعلق بمكافحة الإرهاب، إضافة إلى تقارب قطري–إماراتي–سعودي. ولم تستبعد زيارة أمير قطر إلى لبنان، كما توقعت أن تستضيف قطر كأس العالم مرة جديدة.

مصر

توقعت زيارة الرئيس المصري إلى ليبيا ولقاءه اللواء خليفة حفتر، وتبادل زيارات بين مصر وسوريا، وانتشار صور الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى الدول العربية، إلى جانب وصول الاقتصاد المصري إلى ذروته.

العراق وسوريا

رأت أن الوضع الأمني في العراق سيكون مستقراً. أما في سوريا، فاعتبرت 2026 عام الدعم، مع تقارب مصري–سوري وتعاون أمني غير مسبوق بين لبنان وسوريا، يبرز فيه دور المدير العام للأمن العام حسن شقير، إضافة إلى تعاون في ملف المطلوبين. كما توقعت حسم “قسد” قرارها بالاندماج مع الجيش السوري، ولم تستبعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى لبنان.

فنانون

توقعت أن يقدّم محمد رمضان بطولة مسلسل رمضاني عام 2027 بتأثير جماهيري واسع، إلى جانب عرض فني ضخم بطابع سينمائي عالمي. كما توقعت تبرئة الفنان فضل شاكر وعودته القوية إلى الساحة الفنية.

اقتصاد

اقتصادياً، توقعت أن تتجاوز أسعار الذهب 10 آلاف دولار للأونصة، مع احتمال وصولها إلى 20 ألف دولار في السنوات المقبلة، وأن تتخطى أسعار الفضة 100 دولار للأونصة محققة مكاسب تفوق الذهب، مقابل نكسة للدولار الأميركي واهتزاز في بورصات الأسهم.