Search Icon

كرامي ل"الاحداث 24 " : لا مبرر لتأجيل الانتخابات والمهم حين نصل إلى رئاسة الحكومة أن نجد بلدًا نخدمه!

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

كرامي لالاحداث 24  : لا مبرر لتأجيل الانتخابات والمهم حين نصل إلى رئاسة الحكومة أن نجد بلدًا نخدمه!

الاحداث- كتبت هبة الله أبو معاش

أكد رئيس" تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي في حديث لوكالة "الأحداث 24"، أنه  "لا يوجد أي مبرر لإلغاء الانتخابات النيابية  أو تأجيلها" ، مشيرًا  الى أن تحالفات "تيار الكرامة" ستُعلَن في الوقت المناسب،
وحثّ كرامي "الدولة اللبنانية على إقامة أفضل العلاقات مع دول الخليج ولاسيما مع المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا"، معتبرًا "أن الأزمات الراهنة كان بالإمكان تفاديها".
وشدد كرامي على أنه ليس في "موضع المفاضلة" بين دولة وأخرى، مبينًا أن منطلقاته تجاه الدولتين السعودية وتركيا "أساسها مصلحة بلدي وشعبي بغض النظر عن أي عامل سياسي أو انتخابي".
ورحّب رئيس تيار الكرامة بعودة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسوريا حرصًا على مصلحة لبنان على كل المستويات". معرباً عن تطلعه لخدمة لبنان في موقع رئاسة الحكومة وقال :"نأمل أن نجد بلدًا نخدمه" حتى ذلك الوقت.

وجاء في نص المقابلة:

* في ظل التوترات الحالية على المستوى المحلي والإقليمي، هل تعتقدون أن احتمالية تأجيل الانتخابات النيابية واردة؟ وفي حال حدوث ذلك ما الموقف الذي ستتخذونه؟
- حسمًا للجدل أقول أن وجود توترات ليس مبررًا لإلغاء أو تأجيل الانتخابات، وسبق أن أجريت الانتخابات في ظل أوضاع أكثر صعوبة، بالمقابل فإن لبنان بلد المفاجآت واحتمال تأجيل الانتخابات يبقى واردًا ويستطيع السحرة اللبنانيون أن يخترعوا لذلك ألف ذريعة".
اضاف:"مبدئياً أنا مع تطبيق الدستور ومع الالتزام بتطبيق الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وفي الظروف الحالية فإن هذه الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها الانتخابات هي البقية الباقية من هيكل الدولة الذي يكاد ينهار ويندثر.
أما موقفنا في حال تمّ تأجيل الانتخابات، فهو مرهون بالواقع السياسي وبالظروف التي سترافق هذا التأجيل وبمدى تأثير أي موقف نتخذه بشكل عملي وجدّي".

* مع من ستتحالفون في الانتخابات المقبلة؟
- مبدئيًا نحن "بعدنا محلنا" أي أن تحالفاتنا السياسية والانتخابية ثابتة وواضحة ونعلنها في الوقت المناسب مع الإشارة الى أننا كنّا وما زلنا منفتحين على الجميع تحت سقف بناء الدولة والخروج من الانهيار ومصلحة طرابلس والشمال".

* برأيكم هل سيكون لقرار الرئيس سعد الحريري في العزوف عن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة تأثير على تيار الكرامة؟
 - التأثير يكون إما سلبيًا أو إيجابيًا، والمؤكد أن التأثير السلبي غير موجود، فنحن لم يسبق لنا أن تحالفنا مع المستقبل وبالتالي فإن قاعدتنا الانتخابية بمعزل عن أي تأثير على هذا الصعيد. أما التأثير الإيجابي فهو وارد لأن جمهور تيار المستقبل في النهاية هم أبناء المدينة وتربطنا بالكثيرين منهم علاقات صداقة وأحيانًا روابط عائلية. ولكني شخصياً لا أبني توقعاتي على الاستفادة انتخابيًا من عزوف الرئيس الحريري".

* كيف هي علاقتكم بدول الخليج عمومًا والسعودية خصوصًا، لا سيما بعد الأزمات التي شهدناها في الآونة الأخيرة؟.
-نحن نكنّ لدول الخليج، كما لكل الدول العربية، أعلى درجات المودّة النابعة من الأخوة ومن الإيمان بالمصالح المشتركة التي تجمعنا وبالروابط التاريخية بيننا، وحتمًا نخصّ المملكة العربية السعودية بمكانة مميزة، فهي الشقيقة الكبرى والدولة التي دعمت لبنان واللبنانيين بكل محبة وأخوة على مدى عقود. ومن موقعي كنائب في البرلمان، فأنني أحث الدولة اللبنانية على أفضل العلاقات مع دول الخليج ومع المملكة قيادةً وشعبًا، وشخصيًا أرى أن كل الأزمات الراهنة كان بالإمكان تفاديها وبإذن الله ستتمكن الدولة اللبنانية من تجاوزها لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين".

* بوصفكم أحد رموز الطائفة السنية في لبنان، لمن تعتبرون أنكم أقرب للسعودية أم لتركيا؟
- إن السعودية وتركيا فضلًا عن كونهما دولتين اقليميتين كبيرتين وأساسيتين فإن كلًا منهما تمثّل نموذجًا في التطور والنهضة على مستوى المنطقة وعلى مستوى العالم الإسلامي. وأنا من الطبيعي كعربي أن أحمل عاطفة تجاه أي دولة عربية ولكني أيضًا كطرابلسي أحمل عاطفة تجاه تركيا، ولست في موضع المفاضلة بين دولة وأخرى وخصوصًا أن هذه المفاضلات تكون عادة لأسباب سياسية وانتخابية، في حين أن منطلقاتي تجاه الدولتين السعودية وتركيا أساسها مصلحة بلدي وشعبي بغض النظر عن أي عامل سياسي أو انتخابي".
 
*ما رأيكم بالتقارب الرسمي بين لبنان وسوريا؟
- نحن كنّا وما زلنا مع عودة العلاقات إلى طبيعتها بين لبنان والشقيقة سوريا، فما يجمع بيننا هو القدر التاريخي والجغرافي، والحتميات التي يخطئ من يتنكّر لها أو ينكرها، وطبعًا وأيضًا وحسمًا لأي جدل أقول إن العلاقات الطبيعية التي أتوخّاها بين لبنان وسوريا فيها حرص على مصلحة لبنان على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

* هل تطمح للوصول إلى منصب رئاسة الحكومة؟
- أي نائب لبناني سنّي يتطلع إلى خدمة بلده في موقع رئاسة الحكومة، فكيف الحال وأنا من بيت خرج منه ثلاثة رؤساء حكومات؟ المهم حين نصل إلى رئاسة الحكومة أن نجد بلدًا نخدمه!".