Search Icon

قيومجيان: لن يصل باسيل إلى الرئاسة وبالكاد يربح عدداً من النواب

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

قيومجيان: لن يصل باسيل إلى الرئاسة وبالكاد يربح عدداً من النواب

الاحداث - نقل رئيس العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان، تحيات رئيس الحزب سمير جعجع، إلى أبناء بلدة مار جاج ـ قضاء جبيل، “احفاد المقاومة اللبنانية والمقاوم الاول فيها البطريرك يوحنا الجاجي الذي قتله المماليك”.

وقال، خلال مشاركته لقاء انتخابي في قاعة كنيسة مار عبدا في البلدة ممثلاً جعجع، إنكم “مؤتمنون على هذه المقاومة وعلى وجودنا وحريتنا وايماننا في هذه المنطقة من العالم مثلكم مثل كل سكان هذا الجبل، مؤتمنون على المحافظة على هذا الارث الذي هو اليوم مهدد، وفي 15 أيار لدينا فرصة لان نقول لهم لا، لن تستطيعوا النيل من لبنان، ولا من وجودنا في هذه المنطقة من العالم، ولا من حريتنا ولا من نظام عيشنا ولا من نمط الحياة الذي نحبه ولا من ايماننا الذي نريد ان نمارس شعائرنا الدينية ولن نتركهم يغيروا وجه لبنان الذي نعرفه لبنان المحبة والسلام والانفتاح والاقتصاد الحر، لبنان الذي نحلم به والذي ورثناه عن ابائنا واجدادنا، وانتم كأبناء هذه البلدة مدعوون للحفاظ عليه في صندوق الاقتراع”.

وأضاف، “على اللبناني أن يؤمن لمرة واحدة انه من خلال صندوق الاقتراع قادر ان يغير الوضع القائم والاكثرية الحالية والحكم الحالي، وانه قادر ان يكون هناك حكومة تشبهه وكتلة نيابية تمثل السياديين الحقيقيين غير الفاسدين، قادرة على تغيير وجه لبنان والحفاظ على لبنان الذي نريده، فالمعركة اليوم اصبحت واضحة، بين لبنان حزب الله واتباعه وحلفائه والذميين الذين يتسكعون على ابوابه لفوزهم بعدد من النواب، فتصالحوا مع الرئيس بري بعد ان كانوا وصفوه بالبلطجي لتبقى كتلتهم قوية، فهذا الحلم لن يتحقق، ولن يصل جبران باسيل الى رئاسة الجمهورية وبالكاد ان يربح عددا من النواب” .

وأكد ان “الحل هو بأيدي اللبنانيين في هذه الانتخابات من خلال التصويت للصالحين لا الفاسدين، ولا للذين عقدوا الصفقات على حساب الوطن وشعبه، من البواخر والكهرباء والاتصالات وغيرها من المسؤوليات التي استلموها، لذلك عليكم انتخاب الامل ومن لديه القدرة والارادة في اعادة هذا الامل للبنانيين ولوطنهم، انتخبوا المؤمنين بسيادة لبنان”.

وتطرق الى كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الاخير مبدياً “اسفه لعدم وجود اي حجة لديه “الا نبش القبور، كما فعل عمه عندما استعمل الجيش في حروب الغاء وتحرير وكانت كلها حروب ادخلت الجيش والشعب في معارك عبثية”.

ودعا اللبنانيين الى “انتخاب من يحافظ فعلاً على السيادة والحرية ولم يغير مبادئه ومواقفه منذ خمسين عاماً، حتى اليوم، والمؤتمن على المقاومة اللبنانية الحقيقية، ومن يقف الى جانب البطريرك الراعي في مطالبته بالحياد الايجابي للبنان، انتخبوا القوات اللبنانية لأنها هي التي تمثل هذا الطرح، ومشروع الدولة”.

وتابع، “يقولون نحن اصلاح وتغيير، ولكن ما خلونا وعرقلوا عملنا، هذا غير صحيح، فمشروع الدولة يتناقض كلياً مع مشروع حزب الله، وأنتم تغطون هذا المشروع، فلا نستطيع الاستمرار بالكذب لان الحقيقة اصبحت واضحة امام اعين الجميع”.

وأشار إلى ان “اهالي كسروان وجبيل والمناطق اللبنانية الشريفة لا يرتشون بالمال الانتخابي الذي يوزع اليوم يمينا وشمالا، فهؤلاء ليسوا للبيع ومعروف من هم الذين يشترون ويباعون فإلى هؤلاء توجهوا لا الى الشرفاء المؤمنين بلبنان وبالقوات التي ستوصل المشروع الصحيح لإنقاذ الوطن”.

وأعلن ان “القوات اللبنانية مستهدفة من حزب الله والتيار الوطني الحر والمجتمع المدني وبعض السياديين”، متحدياً “المجتمع المدني ان يكشف اي صفقة خاصة قام بها اي وزير او اي نائب من القوات اللبنانية”.

ولفت إلى ان “ما قامت به القوات اللبنانية لإيصال العماد عون الى رئاسة الجمهورية جاء انطلاقاً من طي صفحة الحرب والحاح العديد من المرجعيات الروحية والاقتصادية والاجتماعية لعودة المسيحيين الاقوياء الى الدولة”، معرباً عن اسفه “كيف ان الممارسة التي حصلت كانت نقيضا للإصلاح والتغيير وعودة المسيحيين الى الدولة اختزلت بعودة جماعتهم الى الدولة واقصاء اي موظف ناجح لا ينتمي سياسيا إليهم”.

وأعلن ان “حزب الله سيستمر في مواجهة القوات اللبنانية لأنها كانت وستبقى رأس الحربة في الدفاع عن لبنان الحر السيد المستقل”، داعياً “اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم الى “عدم الخوف، اذ مر على لبنان صعاب كثيرة وأحداث كبيرة وبقي صامداً لاننا ابناء رجاء وامل وصمود وسنبقى صامدين، فهذا قدرنا لان نشهد للمحبة ولرسالة المسيح وللبنان الحر، المتميز عن كل محيطه، لبنان رسالة المحبة والحرية والايمان والصمود”. ​