الأحداث - توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان للحكومة والقوى التمثيلية بالقرار السياسي والنيابي ببيان، أشار فيه إلى أن "البلد غارق بأزمة هيكلية تأكل الأرضية الشبابية والبنية المجتمعية التحتية، فيما الفقر والبطالة والهجرة تشكّل الثالوث السرطاني الذي ينهش قاعدة البلد وأرضية البقاء الوطني، ولا حل دون أجوبة مالية واقتصادية وبرامج حكومية ومشاريع مهنية وأسواق ناهضة، بعيداً عن بالوعة الفساد، خاصة الفساد السياسي."كما وأكد قبلان في بيانه أنه "لا قيمة مجتمعية وإنتاجية دون إصلاح وطني ومالي، ودعونا من لعبة الإبتزاز ومشاريع السلطة العشوائية والعراضات السياسية للمندوبة الأميركية التي تعيش أوهام السيادة الكونية، واللحظة للبنان وتكوين قوته الداخلية وتنظيم قدراته السيادية واستنهاض المرفق العام وإنتاج العقول واستثمار الأدمغة وتنفيذ ورش رقمية تليق باللحظة التقنية للعالم، وليس بعيداً عن الإصلاح القضائي والسياسي والرعاية الاجتماعية والإنتاجية التربوية والمهنية التي تعيد تصميم لبنان كقوة أجيال إنقاذية بعيداً عن جحيم الفقر والهجرة والبطالة والكسل الفكري والإنقسام الوطني، ولا قدرة للبنان دون تأمين الأثمان الإقتصادية والإجتماعية والفكرية والسيادية التي تفي بضمان بقائه وتطوير حافزيّته المحلية والإقليمية. "