الاحداث – في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الحاج إبراهيم عقيل ورفاقه، ألقى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة شدّد فيها على أن سلاح المقاومة موجّه حصراً ضد العدو الإسرائيلي، مؤكداً أنه “ليس موجهاً ضد لبنان ولا السعودية ولا أي جهة أخرى في العالم”.
ودعا قاسم المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة على أساس ثلاث ركائز: حوار يعالج الإشكالات ويؤمن المصالح، اعتبار إسرائيل العدو وليس المقاومة، وتجميد الخلافات الماضية.
وأشار قاسم إلى أن “الضغط على المقاومة هو ربح صافٍ لإسرائيل، وعندما تغيب المقاومة يأتي الدور على الدول الأخرى”، مؤكداً أن المقاومة في فلسطين هي جزء من منظومة المقاومة التي تشكّل سداً منيعاً أمام التوسع الإسرائيلي.
وفي الشأن الداخلي، دعا قاسم جميع الأطراف في لبنان، بمن فيهم الخصوم، إلى “عدم تقديم خدمات مجانية لإسرائيل”، لافتاً إلى أن “أمريكا تعلن صراحة أنها تعمل لمصلحة إسرائيل، ولذلك لا يمكن الوثوق بأي طرح أمريكي أو غير أمريكي قائم على فرض التنازلات”.
وختم بالتشديد على أن “المقاومة ستبقى مستمرة رغم كل الضغوط، لأنها تحمل تضحيات قادتها وشهدائها وفي طليعتهم السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي والحاج عبد القادر وغيرهم”.