الاحداث- شدّد النائب حسن فضل الله على أنّ لبنان لن يقبل بأي استسلام للعدو الإسرائيلي، مؤكداً أن ما يُطرح اليوم أمام لبنان يقتصر على خيارين «الاستسلام الكامل أو استمرار العدوان»، وهو ما لن تقبل به المقاومة بأي شكل.

وأشار فضل الله إلى أنّ إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على الحدود في محاولة لفرض وقائع جديدة ودفع السكان إلى النزوح، إلا أنّ إرادة المقاومة وصمود الناس حالا دون نجاح هذه المحاولات.

وانتقد فضل الله غياب المبادرات السياسية الجدية لوقف العدوان، مذكّراً بأن الدولة اللبنانية نفسها هي التي وقّعت اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، وأن المقاومة التزمت بما وافقت عليه الدولة. واعتبر أنّ المرحلة الحالية تختلف جذرياً عمّا قبل معركة «أولي البأس»، حيث تبدّلت التوازنات والظروف الميدانية.

ودعا فضل الله الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها عبر حماية الاتفاق، وإطلاق مسار إعادة إعمار القرى الحدودية وتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم، منتقداً ما وصفه بـ«أقلية سياسية» تتبنّى الرواية الإسرائيلية وتستثمر في استمرار العدوان.

وختم مؤكداً أنّ البيئة الداعمة للمقاومة واسعة ومتنوعة وتمتد بين مختلف الطوائف والقوى الحليفة.