Search Icon

غادة أيوب: لن نسمح بكسر العرف في كفرحونة… والتاريخ سيحكم على من خان العيش المشترك

منذ يوم

سياسة

غادة أيوب: لن نسمح بكسر العرف في كفرحونة… والتاريخ سيحكم على من خان العيش المشترك

الاحداث - أصدرت النائبة غادة أيوب، عضو تكتل “الجمهورية القوية”، بيانًا أكدت فيه أنه “انطلاقًا من مسؤوليتي كنائب عن الشعب اللبناني وكممثلة لأهالي قضاء جزين، وبناءً على مطالبات متكررة من أهالي بلدة كفرحونة الرافضين لما يُحاك لبلدتهم، أجد لزامًا عليّ أن أوضح للرأي العام، وبكل شفافية، حقيقة ما يجري”.

وقالت: “العُرف هو سياج الكرامة، والتفريط به خيانة لن يرحمها التاريخ. وفي ظل ما يتم تداوله من بيانات مفبركة لا تمتّ للحقيقة بصلة حول مجريات العملية الانتخابية في كفرحونة، أؤكد أن كل ما قمتُ به جاء انطلاقًا من حرصي العميق على حماية العيش المشترك والتمسك بالعُرف الذي يجمع أبناء البلدة، ولم يكن لي أي هدف سياسي. كما أؤكد أن حزب القوات اللبنانية لم يكن طرفًا في هذه الانتخابات، ولم يسعَ للحصول على أي مقعد بلدي، ولم يتدخل في تشكيل اللوائح أو اختيار المرشحين، بل بقي على مسافة من كل ما جرى”.

وتابعت: “انطلقتُ بمساعٍ مباشرة لدى دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي شدّد على ضرورة احترام العرف وبارك الجهود المبذولة لحمايته وصون الوجود المسيحي في البلدة. وقد حظيت هذه المساعي أيضًا برعاية المطران إيلي حداد، الذي سعى بدوره إلى تحقيق التوافق على لائحة تُكرّس العيش المشترك وتحفظ العرف. ولا بد من التذكير بحجم الغبن اللاحق بأهالي كفرحونة والقرى المجاورة منذ أكثر من 25 عامًا، وضرورة إنهاء حال التسلّط والهيمنة على أراضيهم، وتوفير الطمأنينة لهم بالعيش تحت سقف القانون وبحماية الجيش اللبناني”.

وأردفت: “أما ما يُطرح حول تزكية مجلس بلدي أطاح بالأعراف وبمبدأ العيش الواحد، فهو مرفوض تمامًا من كل من يحرص على مصلحة كفرحونة. ونترك هذا الملف بعهدة الجهات المختصة والقضاء، ليقول كلمته الفصل. ولمن يتنكر للأعراف ويحتفي بكسرها، نقول: التاريخ لن يرحم من خان وحدة أبناء البلدة”.

وختمت أيوب: “أتوجّه بالشكر إلى دولة الرئيس نبيه بري على دعمه الصادق لمصلحة كفرحونة وأهلها، وحرصه على صون العيش المشترك فيها”