الاحداث- كتبت صحيفة "اللواء": استبقت الاجواء الايجابية مع تنظيم سلسلة نشاطات عربية واقتصادية في بيروت، مجيء البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان 30 الشهر المقبل، ضمن توجه الدولة بأركانها لعدم تعطيل المؤسسات، فضلاً عن سعي «الميكانيزم» التي اجتمعت في الناقورة امس بمشاركة من نائبة مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط مورغن اورتاغوس، وبرئاسة الجنرال الاميركي كليرفيلد، والممثلين للبنان واسرائيل والامم المتحدة في لجنة مراقبة وقف الاعمال العدائية..
في هذا الوقت، كان الرئيس جوزف عون يعلن في مجلس الوزراء ان «البلد لم يعد يتحمل اية خضات، وكما اننا لا نملك ترف الوقت»، معلناً على نحو قاطع انه لا «يجوز التذرع بموضوع الصلاحيات التي نص عليها الدستور، لانها ليست للتعطيل، بل لتشغيل وتسهيل العمل في المرفق العام».
وفضلاً عن التعيينات التي اجراها مجلس الوزراء في ادارة حصر التبغ والتنباك او الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية ومدير عام الموارد المائية، شكل لجنة برئاسة نائب رئيس الحكومة طارق متري، وعضوية وزيري الداخلية احمد الحجار والخارجية يوسف رجي والعمل محمد حيدر ووزير الاعلام بول مرقص، على ان ينظر مجلس الوزراء في الجلسة المقبلة في تقرير واضح ترفعه اللجنة المولجة بقانون الانتخاب (والمهلة اسبوع).
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان مجلس الوزراء تمكن من سحب فتيل تفجير البند الاول في مجلس الوزراء والمتصل بتعديل قانون الانتخاب بعدما أحيل الى اللجنة المشكلة سابقاً واضيف اليها نائب نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، فهذا الملف الذي رجل الى اخر الجلسة اشبع درسا وكان الطلب بإحالته الى هذه تفاديا لأي تصادم مع المجلس النيابي وكان وزراء القوات ابدوا اصرارا على مناقشة البند ملوحين بالإنسحاب.
وفهم من هذه المصادر ان تأكيدا رئاسيا برز حول حق المنتشرين في هذه الإنتخابات، ولفتت الى ان مهلة الأسبوع لوضع التقرير كفيلة ببلورة المشهد نيابيا وسياسيا، قائلة ان ترددات جلسة مجلس النواب التي فقد فيها النصاب حضرت في مجلس الوزراء اذ علق الرئيس عون علق في كلمة له في مستهل الجلسة على مسألة عدم تأمين النصاب، معتبراً أن الأمر برغم أنه عمل ديمقراطي، لكن مصلحة البلد هي فوق كل اعتبار وتقتضي تفعيل عمل مؤسسات الدولة، ولا يجب على أحد أن يقاطع، فضلا عن أن الأمر لا يعطي صورة حسنة عن لبنان.
وأكدت هذه المصادر ان موقف رئيس الجمهورية ينم عن دراية وحكمة.
وشددت على انه كان المطلوب فصل ما يجري في مجلس النواب من انقسامات حول ملف انتخاب المغتربين عن مناقشات الحكومة.
وأكدت ان باقي بنود جدول الأعمال مرت بسلاسة وان وزراء القوات طالبوا بإدراج التعويضات في ملف انفجار مرفأ بيروت الى الملف المتصل بالتعويضات على متضرري الحرب.
وقال وزير بارز لـ«اللواء» ان الجلسة المقبلة قد تعقد الخميس المقبل.
وأقرّ مجلس الوزراء دمج مشروعي قانون الخارجية والداخلية في مشروع واحد، مؤكداً احترام فصل السلطات وعدم التعدي على صلاحيات السلطة التشريعية، وحرص الحكومة على ضمان حق اقتراع غير المقيمين والحفاظ على حقوق الناخبين، مؤكداً التزام الحكومة بموعد الانتخابات القانوني.
وخلال النقاش في اقتراع المغتربين في الجلسة ، قال احد وزراء ثنائي امل وحزب الله: ان الناخب في الخارج لن يتمتع بحرية الادلاء بصوته لمن يرغب بفعل الضغوطات، فرد وزير الخارجية يوسف رجي بالقول: اعتقد ان الاقتراع في الخارج يبقى اكثر حرية بأشواط منه في بعض المناطق في الداخل اللبناني.
لكن وزراء الثنائي لم يتدخلوا في النقاشات اكثرمن ذلك، لأن السجال كان قائماً ومحتداً بين وزراء القوات والرئيس سلام بسبب عدم حسم احالة مشروع الوزير رجي.
وقد طلب الرئيس عون حسب المعلومات تأجيل بند قانون الانتخاب الى نهاية الجلسة مااثار انزعاج وزراء القوات اللبنانية. لكن قالت مصادر «القوات» ان «لا مانع من السير بلجنة وزارية شرط أن تكون المهمّة تمديد مهلة تسجيل المغتربين إلى كانون الأول، وإلغاء البطاقة الممغنطة والاستعاضة عنها بـ QR Code».».
وكشف الوزير الحجار ان «النقاش السياسي حول الانتخابات النيابية محتدم ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأنا كوزير للداخلية أخذنا قراراً باجراء الانتخابات في موعدها».
معرض الصناعات اللبنانية
وافتتح الرئيس عون معرض الصناعات اللبنانية بعنوان «بدك تراجع لبنان رجّع صنع في لبنان بالشراكة مع وزير الزراعة، وبالتعاون مع (hospitality promofair services) ويستمر من اليوم حتى 1ت2.
بداية افتتح رئيس الجمهورية جوزاف عون المعرض بقص الشريط بمشاركة وزير الصناعة جو عيسى الخوري ورئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني، وقام برفقتهم في جولة على أجنحة المعرض، حيث اطلع على المنتجات اللبنانية المشاركة. ثم انتقل الجميع الى قاعة المؤتمر.
وأكد رئيس الجمهورية أنّ الصناعة الوطنية تشكّل أحد أهم ركائز النهوض الاقتصادي، داعيًا إلى إطلاق مشروع وطني شامل يضع الصناعة في صميم عملية إنقاذ لبنان واستعادة ازدهاره.
وشدّد عون على أهمية مواكبة العصر وتطوير الصناعات القائمة على المعرفة والرقمنة، معتبرًا أن موقع لبنان الجغرافي وثروته البشرية يمنحانه فرصًا فريدة للنمو والمنافسة في مرحلة التحوّلات الإقليمية والدولية.
وتناول الرئيس التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، من كلفة الطاقة والاتصالات، إلى ضعف البنية التحتية للنقل، وصولًا إلى أزمة التمويل والتسليف الصناعي وأوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ودعا إلى إعداد تصوّرات عملية وواقعية لمعالجة هذه المشاكل تدريجيًا وبمنهجية واضحة.
وفي المقابل، حيّا عون صمود الصناعيين رغم الأزمات، مشيدًا بدورهم في توفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل وتشغيل أكثر من 7 آلاف مؤسسة، معتبرًا أنهم ركيزة أساسية من صورة لبنان (Lebanon Brand).
اجتماع الميكانيزم سباق حول حشر لبنان
والابرز في ما خص اجتماع الميكانيزم الآتي:
1- الاعلان عن تنظيم اجتماعات اكثر منهجية، وعقد 3 اجتماعات (من 13 الى 16حتى نهاية العام).
2- اعلان رئيس اللجنة الجنرال كليرفيلد «إضفاء الطابع الرسمي على جدول الاجتماعات».
3- الاشادة بما اسماه الجنرال الاميركي، احترافية الجيش اللبناني والتزامه وهو امر جدير بالملاحظة، معززاً بشهادة الجيش ينفذ مجموعة واسعة من العمليات.
4- تحدث كليرفيلد عن ان الجيش اللبناني قدم تحديثاً عملانياً مفصلاً من خلال تطهير منشآة تحت الارض بالقرب من وادي العزية.
5- بحثت اللجنة في ما اسمته فرص التخفيف المستمر من انتهاكات ترتيبات وقف الاعمال العدائية.
وعلى الجملة بقي موضوع جمع السلاح الذي اثارته مجددا الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس خلال اجتماع اللجنة الخماسية طاغياً، وسط معلومات عن الغاء الموفد السفير توم براك زيارته الى لبنان والاستعاضة عنها برسالة الى المسؤولين مفادها «ان اللبنانيين يعرفون ما هو المطلوب منهم». في اشارة الى جمع السلاح والتوجه نحو مفاوضات مباشرة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، علماً ان لبنان الرسمي حسم موقفه لجهة التفاوض حول المواضيع الامنية في الجنوب عبر لجنة «الميكانيزم» مقابل الطلب الاميركي بتطعيمها بموظفين مدنيين.
وافيد ان اورتاغوس ستبقى تتابع الوضع اللبناني لحين الانتهاء من مهلة جمع السلاح نهاية السنة الحالية وفق خطة الجيش اللبناني.
إجتماع الميكانيزم
بعد الجولة التي قامت بها اورتاغوس على المسؤولين اللبنانيين امس الاول، طارحة مقترحات حول اطر التفاوض مع اسرائيل، وزعت السفارة الاميركية بيانا اشارت فيه الى ان «كبار القادة عقدوا الاجتماع الثاني عشر للجنة الاشراف على وقف الاعمال الحربية (الميكانيزم) اليوم في الناقورة لمراجعة التقدم الذي أحرزه الجيش اللبناني في الحفاظ على ترتيبات وقف الأعمال العدائية، وتعزيز جهود نزع السلاح في لبنان. الجلسة، التي استضافتها اليونيفيل، ضمت كلا من الجنرال كليرفيلد، رئيس اللجنة، والمستشارة مورغان أورتاغوس، بالإضافة إلى ممثلين كبار من جميع الوفود. وقد أكد جميع الأعضاء التزامهم المشترك بدعم الاستقرار في لبنان، واتفقوا على تنظيم الاجتماعات بشكل أكثر منهجية، معلنين أن الاجتماعات التالية من الثالث عشر إلى السادس عشر للّجنة ستُعقد قبل نهاية العام».
وحسب البيان، قال الجنرال كليرفيلد «إن إضفاء الطابع الرسمي على جدول الاجتماعات يضمن توافق جميع المشاركين، اطلاعهم الكامل، واستعدادهم لتقديم تحديثات شفافة إلى المجتمع الدولي. إن هذا النهج يعزّز الكفاءة العملانية ويبني الثقة المشتركة الضرورية لتحقيق السلام الدائم في لبنان». وأردف الجنرال كليرفيلد «إن احترافية الجيش اللبناني والتزامه جديران بالملاحظة. لقد شاهدته ينفّذ مجموعة واسعة من العمليات، بدءًا من توفير الحماية لعمليات حصاد الزيتون وصولًا إلى تنفيذ عمليات معقدة لتحديد موقع منشأة تحت الأرض، تفكيكها، وتحييدها، والتي يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قِبل جهات خبيثة. يعكس أداؤه هذا قوة الجيش اللبناني وعزيمته الراسخة لتأمين مستقبل وطنه».
اضاف البيان «خلال اجتماع اللجنة، قدّم الجيش اللبناني تحديثًا عملانيا مفصلًا، مسلّطًا الضوء على عملية حديثة لتطهير منشأة تحت الأرض بالقرب من وادي العزية، حيث أسفرت العملية عن استطلاع شامل للمنطقة، مع التخطيط لإعادة زيارتها لاحقًا. وأشاد الجنرال كليرفيلد باحترافية الجيش اللبناني وانضباطه. كما بحثت اللجنة أيضًا فرص التخفيف المستمر من انتهاكات ترتيبات وقف الأعمال العدائية. واتفق المشاركون على أن تظل هذه المسألة بندًا ثابتًا على جدول أعمال جميع الجلسات المستقبلية، باعتبارها جزءًا من الجهد الجماعي للحفاظ على السلام وتعزيز المساءلة في إطار ترتيبات وقف الأعمال العدائية».
وقالت المستشارة أورتاغوس: «إننا نواصل متابعة التطورات في لبنان، ونرحب بقرار الحكومة وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام.» ويتعين على الجيش اللبناني الآن تنفيذ خطته بشكل كامل.
وختم البيان مشيرا الى ان «لا تزال لجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية (الميكانيزم) تضطلع بدور محوري في رصد الالتزامات التي تعهد بها كل من إسرائيل ولبنان، والتحقق منها، والمساهمة في إنفاذها».
اجتماع أمني لبناني – سوري
استقبل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، بعد ظهر امس، مساعد وزير الداخلية السوري اللواء عبد القادر طحان مترئسا وفدا أمنيا من وزارة الداخلية السورية، في حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير.
بعد اللقاء، قال وزير الداخلية: استقبلت اليوم (امس) مساعد وزير الداخلية السوري اللواء عبد القادر طحان على رأس وفد من الضباط في وزارة الداخلية السورية، كانوا في زيارة للبنان منذ صباح اليوم وعقدوا اجتماعات مع ضباط من الامن العام وقوى الأمن الداخلي وقادتهما للبحث في كل الأمور المشتركة، مثل موضوع مكافحة المخدرات والجرائم الجنائية وإدارة الحدود والجوازات ومكافحة الارهاب وكل الأمور المشتركة التي تهم البلدين.
أضاف: لقد طلب الوفد لقائي وحصل هذا اللقاء لتأكيد عمق العلاقات اللبنانية – السورية، خصوصا بعد الزيارات التي حصلت بين الجانبين، اولها لقاءات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع الرئيس السوري أحمد الشرع والزيارة التي قمنا بها مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الى سوريا، ولاحقا زيارة وزير الخارجية السورية للبنان. وعلى أثر هذه الزيارات، وبعدما استكملت الأجهزة الأمنية السورية تنظيمها وإعادة هيكلتها، ترجم القرار المتخذ من الجانبين بمزيد من التعاون والزيارات المتبادلة بين وزيري العدل في البلدين والبحث في ملف السجناء السوريين في لبنان.
وتابع: من جهتنا، نعمل على موضوع السجناء السوريين داخل السجون اللبنانية للإسراع في المحاكمات والبت في ملفاتهم، وعرض الوفد ما تم التوصل اليه من آليات تنسيق مباشرة من أجل تأمين مزيد من الحماية للمجتمع من كل أنواع الجرائم، خصوصا في ظل وجود عدد كبير من النازحين السوريين في لبنان والمصالح المشتركة ببن البلدين والحدود الطويلة المطلوب ضبطها من الجانبين.
وأشار الحجار إلى «مجال مكافحة المخدرات»، وقال: وضعنا الأسس المباشرة من أجل التنسيق مباشر في هذا الخصوص، لأن سوريا ولبنان مرتبطتان بهذا النوع من مكافحة الجرائم الجنائية. وآمل أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والتنسيق المباشر ، دائما الأمان والاستقرار في لبنان ينعكس أمانا واستقرارا على سوريا، والعكس ايضا فالبلدان محكومان بالتعاون الوثيق.
وقبل لقاء الداخلية، عقد اجتماع امني، حضره اللواء حسن شقير واللواء رائد عبدالله ومستشار الرئيس جوزاف عون للشؤون الأمنية العميد طوني منصور.وحضر عن الجانب السوري اللواء طحان ومرافقوه. واعلن اللواء حسن شقير: ان هذا الإجتماع التنسيقي اليوم يعتبر من الإجتماعات المهمة والضرورية للتنسيق خاصة أن الشعب اللبناني والسوري يجمعهم صلات تاريخية وعائلية، ونحن اليوم بناء على تعليمات الرئيس العماد جوزاف عون نعقد إجتماعات تبحث عدة مواضيع تهم وزارة الداخلية اللبنانية والأمن العام اللبناني والأمن الداخلي والجانب السوري من أجل المباحثات على مستويات عدة للتنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية لعدة مجالات تشمل مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات والهجرة وإدارة المعلومات.
أضاف :وبعد اللقاءات سيكون لدينا ورقة عمل للتعاون من خلالها بين الدولتين على مستوى المؤسسات لحفظ أمن البلدين.
بدوره، تحدث اللواء طحان، وقال: هذه الزيارة و هي تعتبر إستكمالا للقاءات التي عقدت في المملكة العربية السعودية بين وزراء الدولتين في مجالات عدة، وخصوصا الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني والتي كانت برعاية الرئيسين عون والشرع وتوجيهات القيادة اللبنانية والسورية من أجل الدخول في الإختصاصات الفنية والتقنية، وبالتالي أي مشكلة أمنية لبلد ستؤثر على البلد الثاني ونحن قدمنا على رأس وفد مختص لمعالجة الأمور وإتمام أفضل تنسيق على المحاور المجددة بما يصب بمصلحة البلدين الشقيقين».
وتحدث اللواء رائد عبدالله مكرراً الترحيب، ومؤكدا الإستعداد ل»التعاون في كل ما يصب في مصلحة أمن البلدين».
تسليم متورِّطين
في الامن، اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان: نتيجة المتابعة والتنسيق والاتصالات المكثفة مع الجهات المعنية في مخيم شاتيلا، تسلّمت مديرية المخابرات من جهاز الأمن الوطني الفلسطيني 6 من عناصره، وذلك على خلفية إطلاق النار نحو سيارة المواطن إيليو أبو حنا ومقتله داخل المخيم بتاريخ 26 /10 /2025، وكانوا حينها من ضمن عداد حاجز أمني في المخيم المذكور. كما تسلم الجيش من الجهاز المذكور مواطنًا و٤ سوريين على خلفية جريمة قتل فتاة في المخيم، وقد عُثر على جثتها بتاريخ 28 /10 /2025. بوشر التحقيق معهم وتجري المتابعة لتسلُّم بقية المتورطين.
وفي السياق، ذكرت الوكالة «المركزية» ان الاشخاص الذين تم تسليمهم ليسوا هم الاساسيين الذين ظهروا في مقطع الفيديو الخاص بقتل ايليو ابو حنا. وافادت المعلومات ان جهاز الامن الوطني الامن الفلسطيني سيطر على المبنى الذي يحتله تجار المخدرات في شاتيلا بعد هروب هؤلاء الى مخيم برج البراجنة.
أمن الجنوب
واصل الاحتلال الاسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وإعترض جنود الإحتلال آلية بيك أب للجيش اللبناني لدى مرورها عند محلة القبر الإنكليزي بين بسطرة والمجيدية، وأطلقوا النار في الهواء باتجاهها بعد توغلهم داخل الأراضي اللبنانية لكنها واصلت سيرها.والقت طائرة معادية عصرأمس قنبلة على بلدة الضهيرة.ولم تقع اصابات.