Search Icon

عون شكر أبو الغيط على الدعم الذي قدّمه إلى لبنان

منذ أسبوع

سياسة

عون شكر أبو الغيط على الدعم الذي قدّمه إلى لبنان

الأحداث- زار رئيس الجمهورية جوزاف عون والوفد المرافق، بعد ظهر اليوم، مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، حيث استقبله أمينها العام أحمد أبو الغيط عند المدخل الخارجي.

ثم عقد اجتماعا موسعا، حضره عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي والوفد اللبناني المرافق، وعن الجانب المصري: الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد ابو علي، الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والامن القومي السفير خليل الذوادي، الوزير المفوض مديرة ادارة المشرق العربي لمى قاسم، الوزير المفوض نائب رئيس مكتب الامين العام عمرو يوسف، الوزير المفوض اللبناني طارق بلطجي، الوزير المفوض اللبناني شعاع الدسوقي، الملحق اللبناني عمر دوغان من مكتب الامين العام، والملحق اللبناني روني شعبان والملحقة ريتاج الهادي من ادارة المشرق العربي.

وفي مستهل اللقاء، جدد الامين العام "تهنئة رئيس الجمهورية على انتخابه" منوهاً بـ"النجاح الذي حققه منذ بداية ولايته على صعيد الاصلاحات والانجازات".

وأشار الى أن "هذه النجاحات تركت انطباعات جيدة لدى الدول العربية التي ابدت اهتماما جديا بلبنان ورغبة في مساعدته"، لافتا إلى "أبرز القرارات التي صدرت عن القمة العربية الاخيرة، لا سيما إنشاء صندوق التعافي، ومبادرة رئيس الوزراء العراقي التي دعت الى تخصيص عشرين مليون دولار لكل من لبنان وفلسطين".

وأمل أبو الغيط في "أن يجذب هذا الصندوق اهتمامات الدول القادرة على المساعدة".

بدوره، عرض الرئيس عون للامين العام الوضع في لبنان والمنطقة، وتم التطرّق خلال اللقاء الى "أبرز التطورات في المنطقة ولبنان"، ونوّه بـ"الدور الذي يقوم به الامين العام لتفعيل عمل الجامعة العربية وتعزيز التضامن بين دولها".

كما شكر الرئيس عون لـ"أبو الغيط الدعم الذي قدمه إلى لبنان خلال الأزمات المتتالية التي مر فيها".

وفي ختام الزيارة، جال رئيس الجمهورية، برفقة الامين العام والوزير رجي والوفد المرافق، في القاعة الكبرى للجامعة العربية وعدد من المكاتب والقاعات، والتقطت الصورة التذكارية التي ضمت الرئيس عون والامين العام وكبار المسؤولين في الجامعة العربية.

ودوّن الرئيس عون في السجل الذهبي للجامعة الكلمة الآتية:

"في هذا المقام العربي الجامع، الذي كان لبنان من مؤسسيه، ولطالما أكد، بحكمته التاريخية، أنه لم يكن يوما على هامش القضايا العربية المحقة، أحيي القواسم المشتركة التي تشكل الحجر الأساس لرؤيتنا المشتركة لحاضر ومستقبل على قدر تطلعات شعوبنا.

إن جامعة الدول العربية تبقى المنبر الأسمى لتجديد العهد على المضي قدما، مستلهمين من تاريخها العريق قوة لمواجهة التحديات، ولبناء عالم عربي متماسك يتقدم بثقة نحو غد أكثر إشراقا.

ولبنان، الشريك بفاعلية في صياغة الهوية العربية الحديثة، سيبقى الحريص على أن تبقى الجامعة العربية بجهود أمينها العام الأستاذ أحمد أبو الغيط، الصوت الذي يجمع العرب حول ثوابتهم، بعيدا من أي تجاذبات تهدد مصالحنا الجماعية.

فلنجدد الالتزام بدور هذه الجامعة في صياغة مستقبل عربي يستعيد مكانته بين الأمم، متسلحا بالثقة والإرادة".