الأحداث - كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص على حسابه عبر منصة “إكس”: “الزميل النائب علي حسن خليل يتناول، للمرة الثانية، حزب القوات اللبنانية “بما ليس فيه”، مشيراً إلى أنّه يجد نفسه مضطرًا للرد لتوضيح مجموعة من الحقائق”.

وأوضح عقيص: “أولاً، القوات لا تتهجّم بالشخصي على الرئيس نبيه بري، بل تنتقد ممارساته غير الدستورية في إدارة مجلس النواب وفق مصالحه الشخصية”، معتبراً أن آخر هذه الممارسات هو امتناعه عن طرح اقتراح معجّل مقدّم من بعض النواب، ومشروع معجّل مقدّم من الحكومة، يتعلقان بالمادة 112 من قانون الانتخابات”.

وفي النقطة الثانية، أكد عقيص أنه “ليس هناك تصنيف للقوانين التي يمكن إحالتها من الحكومة بصيغة المعجّل”، مشدداً على أن مشروع القانون الذي أحالته الحكومة لا يتناول ما هو تأسيسي في قانون الانتخابات “على حدّ زعم الزميل الكريم”، بل يتناول موضوعاً محدداً يتعلق بتصويت المغتربين. وأضاف أن استعجال الحكومة يعود إلى “تباطؤ رئيس المجلس في عرض الاقتراح نفسه الذي سبق للنواب تقديمه”.

أما في النقطة الثالثة، فاعتبر عقيص أن كلام خليل “عن الأوهام والرهانات الخاطئة” يشكّل دليلاً على “حالة الإنكار” التي يعيشها فريق الممانعة، قائلاً إن أوهامه ورهاناته الخاطئة أدت إلى “اضمحلال مشروعه وضموره وتوتره وارتباكه وعزلته وهَلَعه”.

وفي النقطة الرابعة والأخيرة، أكد عقيص أن خليل “لم يُحسن تقييم نتائج الخمسة والأربعين سنة من العمل السياسي للدكتور سمير جعجع”، والتي أوصلته، بحسب قوله، إلى “الحصول على أكبر كتلة نيابية وعلى أوسع تأييد شعبي ونقابي وطلابي