Search Icon

عقيص‬⁩ خلال لقاء أهالي قرى الشرقي: مَن يستغلّ وجع الناس يسيء لكرامة المنطقة

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

عقيص‬⁩ خلال لقاء أهالي قرى الشرقي: مَن يستغلّ وجع الناس يسيء لكرامة المنطقة

الاحداث - التقى النائب والمرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة البقاع الأولى جورج عقيص أهالي قرى الشرقي، كفرزبد، عين كفرزبد، دير الغزال، رعيت وقوسايا في صالون كنيسة مار جرجس دير الغزال وبحضور رئيس بلدية دير الغزال السيد رفيق الدبس، مختار دير الغزال السيد منير سكاف، مختار قوسايا السيد طانوس عبدو، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع السيد نقولا أبو فيصل، مسؤولي مراكز الشرقي وعدد كبير من الفعاليات وأهالي المنطقة.

واستهل عقيص كلمته واصفاً أهالي الشرقي بأول وآخر المقاومين في هذا الوطن، واعتبرهم مثال للمقاومة واعتبر أن مَن يبقى بأرضه مع كل هذا الحرمان والإهمال المقصود وغير المقصود يجسّد معنى المقاومة الحقيقية. أما عن معاناة أهل الشرقي تختصر بـ”غياب الدولة” التي تصل الى أبواب هذه المنطقة ولا تدخلها.

وأضاف أن “هذه المعضلة يجب أن تكون بوصلة تحديد خيارات أهل المنطقة في الانتخابات النيابية المقبلة بعيداً عن الحزبية والفئوية والطائفية، وأن يتم التصويت لأشخاص قادرين ايصال الدولة الى منطقة الشرقي. لذا يجب الاحتكام الى الضمير والقدرة التمييزية على اختيار مَن يجسّد بناء الدولة ومؤسساتها بالإضافة الى التصويت والمشاركة الكثيفة، واعتبر أن المقاطعة خطيئة أما الورقة البيضاء خطيئة أكبر خاصة في هذه المعركة المصيرية السياسية، معركة لبنان أو عدم وجوده، فلا احتياطي إلزامي ولا عملة أجنبية والمغتربين يرفضون استقبال أي مسؤول سياسي، المصارف تحجز الأموال والتصدير صعب والزراعة وضعها أصعب.. لذا أول خطوة للتوقف وعدم استمرار توجهنا الى المنحدر هي الانتخابات النيابية وجلب أناس أوادم تشكل الأكثرية وتوحي بالثقة وتتحمل المسؤولية وهدفها بناء الدولة السيادية مثال القوات اللبنانية”.

واستعرض عقيص الصورة السياسية في لبنان ولخّصها بثلاث خيارات، إمّا التصويت لأحزاب السلطة الحالية، وإمّا التصويت لأشخاص جدد عندها يكون الصوت مغامرة وغير مفيد للبلد والقضية، وأخيراً التصويت لفئة موجودة مشهود لها بنظافة الكف والثبات على المواقف.

أما عن المال الانتخابي، شدّد عقيص على أنه “يجب الوقوف ضده لأن الكرامة أغلى وأن من يحاول تحوير المعركة من سيادية وضد الفساد الى معركة استغلال واستثمار حاجات الناس يسيء الى العملية الديمقراطية ويشكل تهديداً لكرامة المنطقة ولعزة نفس أبناءها”.

وأشار عقيص الى “موضوع الكسّارات التي تعتبر المشكلة الأساسية خاصة أنها متوقفة في قرى الشرقي وتعمل في مناطق أخرى، وفي الانتخابات الماضية جرت محاولات لدغدغة مشاعر أهل المنطقة عبر فتح الكسّارات لمدة شهر والكل يعلم ملابسات هذا القرار وإعادة التوقف عن العمل، لذا نريد مَن يقف الى جانب الأهالي في كل الأوقات كما كنت طيلة السنوات الأربعة عبر اللقاءات ومراجعة الوزارات المعنية ومن لديه النية الفعلية لتبني مطالبهم، رغم عدم وصولي الى النتيجة المرجوة ولكنني حاولت ولا زلت ولن تقف مساعي.”

وتابع، “طيلة الأربع السنوات الماضية كنت متوفراً للجميع وصادقاً معهم، تابعت الهموم والمشاكل وحاولت ايجاد الحلول عبر اقتراحات القوانين والمشاريع الحيوية، وفي العمل التشريعي أعتبر وبكل تواضع من الأوائل على مستوى كل لبنان لذا أعدكم في حال الفوز أن يبقى التواصل الدائم بيننا وسأعمل على حل المشاكل وتحصيل الحقوق، فيوم 15 أيار إما سيسجل التاريخ أن الشعب سيطرت غرائزه وعواطفه ضد القوات عليه وإما سيسجل التاريخ أن الشعب اللبناني أخذ حقه بيده وأعطى أكثرية لحزب طوى صفحة الحرب ودفع ثمنها واعتُقل واعتذر ومنذ 2005 لم يحد عن خط بناء الدولة وقيام الوطن الذي نطمح اليه وهو حزب القوات اللبنانية”.​