Search Icon

عشاء سنوي لمنطقة جزين برعاية سمير جعجع بمشاركة نواب وشخصيات سياسية

منذ ساعتين

سياسة

عشاء سنوي لمنطقة جزين برعاية سمير جعجع بمشاركة نواب وشخصيات سياسية

الأحداث -  أقامت منطقة جزين في القوّات اللبنانية عشاءها السنوي في مطعم L’OS جزين، بمشاركة عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النائب سعيد أسمر، المطران مارون العمار ممثلًا بالأب القيّم العام مدلج تامر، المطران إيلي بشارة الحداد ممثلًا بالأب القاضي وليد الديك، رئيس اتحاد بلديات جزّين بسّام رومانوس، نائب رئيس الاتحاد جان نخلة، رئيس إقليم جزين الكتائبي كرستيان نصر، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، منسّق اامنطقة جورج نجم، المهندس يوسف النقيب، رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، ألاستاذ حسن شمس الدين، عدد من رؤساء البلديات والمخاتير، عدد من فعاليات المنطقة، ورؤساء المراكز والمكاتب في المنسّقيّة.

كلمة رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع

حيّا رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع "جميع الحاضرين في الحفل". وقال: "أود أولًا أن أخصّ بالتحية ممثلي أصحاب السيادة المطارنة، والفاعليات السياسية، والمسؤولين الحزبيين، والسادة النواب، إلى جانب جميع الرفيقات والرفاق، وكل من لبّى الدعوة لحضور هذا العشاء".

وأضاف: "لا يمكنني أن أبدأ حديثي اليوم من دون التوقف عند ما تحقق هذا العام في الانتخابات البلدية. لقد أثبتت جزين مرة جديدة أنها على قدر الثقة، كما فعلت في الانتخابات النيابية، وقد اكتمل هذا النهج في الانتخابات البلدية. لقد برهن أبناء جزين والمنطقة أنهم يتمتعون برؤية واضحة للأمور، وأنهم اختاروا خطًا سياسيًا محددًا، وأنهم دائمًا يسعون إلى التغيير نحو الأفضل. ونتيجة ما حصل في السنة الحالية، بات الطريق مفتوحًا أمام اتحاد بلديات جزين، على الرغم من علمي بأن التحديات كبيرة". وقال: "الاتحاد ورث تركة ثقيلة، سواء لجهة الديون، أو لجهة الالتزامات غير المسددة، أو من حيث الآليات المعطلة. لكن هذا الواقع لن يشكّل عائقًا أمام الاتحاد الجديد، الذي سيباشر فورًا وضع خطة واضحة للتخلص من أعباء المرحلة السابقة، والانطلاق بعمل جديد".

وأشار إلى أن "الجو العام في منطقة جزين يتجه نحو الأفضل. نعم، مرّت المنطقة بمرحلة صعبة، أولًا نتيجة وجود بعض المجموعات السياسية التقليدية، وثانيًا بحكم موقعها الجغرافي. إلا أن جهود الرفيقات والرفاق، إلى جانب الكثير من المخلصين، وعدد كبير من الشخصيات المستقلة، قد أثمرت عن وصولنا إلى هذه المرحلة، التي نعتبرها إنجازًا كبيرًا".

واعتبر أن "التحدي في منطقة جزين لا يزال قائمًا، ويتمثل في نقل هذه المنطقة من واقع عاشته لعقود، إلى واقع جديد تمامًا. الجميع يعلم كيف أن الثقة التي منحنا إياها الناس في الكثير من المناطق، مكّنتنا من إحداث تغيير حقيقي في واقعها. والجميع يعرف أداء نوابنا تحت قبة البرلمان، كما يعرف أداء وزرائنا في الحكومات المتعاقبة. وبالتالي، لا شك أن منطقة جزين ستشهد أداءً مشابهاً على مستوى النيابة، وهذا ما بدأنا نراه، وكذلك على مستوى الاتحاد البلدي، بإذن الله". وقال: "رغم صعوبة التحديات، فإن إصرارنا على تخطّيها أقوى. لدينا تصميم راسخ على مواجهة العقبات كلها، وتحقيق الأهداف".

وعلى مستوى الوضع العام في البلاد، رأى جعجع أننا "نعيش اليوم مرحلة مختلفة تمامًا عن كل ما سبق منذ العام 1990 وحتى الأمس القريب. لدينا رئيس جديد للجمهورية "من جزين" ولدينا حكومة جديدة، وبدأنا نشهد ملامح وضعية ناشئة جديدة، تفتح أمامنا آفاقًا للأمل بقيام دولة جديدة. نعم، دولة جديدة آخذة في التشكّل، تحمل في طياتها بذور مستقبل واعد، كنا نحلم به منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وكان الواقع السابق يمنع تحققه. أما اليوم، فذلك الواقع في تراجع، والدولة في تقدّم".

وقال: "أنا، من هذا المنبر، أعبّر عن تفاؤلي بالمستقبل. تفاؤلي هذا ليس مبنيًا على فراغ، بل على معطيات حاضرة ومُشجّعة. صحيح أن التطور لا يتم بالسرعة التي نطمح إليها، لكنه موجود. وأمام هذا الواقع، بات لدينا أمل لا بأس به. المطلوب منّا أن نضع أيدينا بأيدي بعض، لنتمكّن من تجسيد هذا الأمل من أجل الأجيال المقبلة".

وتوجه بكلمة لـ"رفيقاتي ورفاقي" في منطقة جزين، وقال: "إن البطولة لم تكن يومًا في أن يكون الإنسان قواتيًا في كسروان أو جبيل أو بشري أو دير الأحمر أو زحلة أو الأشرفية، بل البطولة الحقيقية كانت في أن يبقى الإنسان متمسكًا بهويته اللبنانية في جزين، بالرغم من الظروف كلها التي مرّت بها المنطقة، منذ العام 1990 وما قبله. البطولة كانت في الثبات على الإيمان، وعلى الخط السياسي، وفي البقاء على النهج، وبالأخصّ، في البقاء على الالتزام بخط القوات اللبنانية. أنتم، رغم التحديات والظروف، بقيتم قوات لبنانية. واستمراركم، ونضالكم، وصداقتكم، وثباتكم على مواقفكم، هو ما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم في جزين".

وتابع: "يجب أن لا ننسى ما تحقق في الانتخابات النيابية العام 2022، حيث أفرزت هذه الانتخابات نائبين جديدين بالكامل في جزين، ما منح المنطقة نكهة تمثيلية جديدة. وهنا، أود أن أحيي بشكل خاص رفيقتنا الدكتورة غادة أيوب، على كل ما قامت به، وعلى الروح الجديدة التي بثتها في المنطقة، وهي الروح الكامنة أصلًا في جزين. كما أحيّي الرفيق سعيد الأسمر، الذي يجسّد مثال المناضل الحقيقي، الخارج من صفوف الناس، والذي واصل كفاحه حتى وصل إلى الندوة البرلمانية. أحيّي كل شابة وشاب، وكل امرأة ورجل منكم، لأنكم، رغم صعوبة الظروف، واصلتم العمل المتواصل حتى أوصلتم القوات اللبنانية في المنطقة إلى ما وصلت إليه اليوم".

وأوضح جعجع اننا "الآن في بداية الطريق، وأمامنا مسؤولية كبيرة في نقل جزين من واقعها الحالي إلى واقع أفضل. هذا هو التحدي الحقيقي، وهو التحدي الملقى على عاتق اتحاد بلديات جزين والبلديات الجديدة. وكما تخطّينا تحديات كثيرة في السابق، فإننا على ثقة أننا سنتخطى هذا التحدي أيضًا".

وختم: "أقول لكم: يعطيكم ألف عافية. لقد قطعنا محطة مهمة في نضالنا في جزين، وفي لبنان عمومًا، لكن الأهم أن نتطلع إلى المحطة المقبلة. في جزين، المحطة المقبلة هي نجاح اتحاد البلديات، والبلديات التي فزنا بها، والبلديات الجديدة التي انتصرت. وعلى مستوى لبنان، فإن التحدي الأكبر هو أن نربح الرهان على مشروع الدولة الجديدة. أتمنى لكم أمسية طيّبة، ونجاحًا باهرًا، وأشدّ على أيديكم جميعًا. وإن شاء الله نلتقي في مناسبات مقبلة، وتبقون دائمًا بخير".

افتتحت الحفل رئيسة مكتب النشاطات هنادي متري بكلمة جاء فيها: "ما أجمل أن نجتمع حول مائدةٍ واحدة، قضيةٍ واحدة، وهدفٍ واحد: لبنان الـ10452 كلم مربّع... لقاؤنا اليوم هو وفاءٌ لعهد البشير، ووعدٌ للقائد الحكيم أن تبقى راية الحريّة مرفوعة على جهات الوطن الأربع... لبنان وطننا ونحن من أنشأناه ولن نكون غرباء فيه."

من جهته رحّب منسق المنطقة جورج نجم بالحضور، مُشيدًا بمشاركة وفود من صيدا والمتن الأعلى، وأصدقاء داعمين من القطاعين العام والخاص، ومُوجهًا تحية للجنة التنظيم. وأكّد أن العشاء ليس مجرّد لقاء اجتماعي بل هو تأكيد على قرار الاستمرار في النضال، واستعرض محطات تاريخية من تضحيات الحزب، من المقاومة، إلى الاعتقال، إلى الصمود. وقال: "لا ضمانة للبنانيين إلا الدولة، ولا سلاح إلا سلاح الشرعية، ونحن مستمرون في النضال لبناء لبنان الحر السيّد المستقل."

كما ألقى النائب سعيد أسمر كلمة أكّد فيها على أن القوّات اللبنانية وُجدت لتبقى... لا كشعار فقط بل كمشروع وطني كامل، هدفه الحفاظ على الدولة، وصون الشرعية، والدفاع عن كرامة الإنسان اللبناني.

واستعرض أسمر مسيرة طويلة من التضحيات التي قدّمها الحزب على مدى عقود، من الدفاع عن الدولة زمن الحرب، إلى تسليم السلاح طوعًا، إلى سنوات الاعتقال، والاضطهاد السياسي، والصمود في وجه المحاصصات والصفقات.

وقال: "لم نقبل الوزارات والمكاسب، وفضّلنا الزنزانات على التنازل... نحن الذين دافعنا عن لبنان، وسنبقى حيث لا يجرؤ الآخرون."

وأشار إلى أن لبنان اليوم دخل مرحلة مفصلية بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة سيادية وطنية، وأن بوادر قيام الدولة بدأت تظهر فعليًا، رغم التحديات والصعوبات.

وركّز أسمر في كلمته على أهمية مشاركة المغتربين الكاملة في الاستحقاق الانتخابي، مؤكدًا أن اقتراعهم لـ128 نائبًا هو حق دستوري لا تنازل عنه، وليس بدعة بـ6 نواب فقط، وقال:

"الاغتراب هو ظَهر لبنان وقت الشدّة، ولن نقبل تهميشهم، فهم شركاء في القرار لا ضيوف على النظام السياسي."

كما تحدّث عن التحوّل السياسي الواضح في موازين القوى، قائلاً:

"نحن لم نعد وحدنا. نحن الأكثرية على الأرض وفي البرلمان والحكومة، لأن الناس تعرف مَن معها."

وختم أسمر بالتأكيد أن القوّات اللبنانية ستمد يدها لكل من يُشبهها في الإيمان بالدولة، من كل الطوائف، وقال:

"لن نسمح بتكرار أخطاء الماضي. لن نسمح لأحد أن يُعيدنا إلى ما قبل الدولة. يدنا ممدودة لكل اللبنانيين الأحرار لبناء وطن سيّد، مُستقل، لا مكان فيه إلا للدولة."

والقت ايوب كلمة قالت فيها

نلتقي الليلة في هذه الامسية لا كمدعوين الى عشاء وحسب

بل كابناء قضية واحدة كاهل يجمعهم وجع الوطن وحلم الدولة

كاشخاص لم يعتادوا الاستسلام بل اعتادوا النهوض مهما اشتدت الصعاب لقد كان كلام الدكتور سمير جعجع في قداس الشهداء في معراب قبل ايام صرخة صافية في وجه الظلم تذكيرا لنا بان دماء الشهداء ليست ذكرى عابرة بل عهد لا ينكسر رسالة تقول لنا لبنان يستحق ان نحيا فيه بكرامة وان نرفض ان يكون رهينة بيد من يريد تحويله الى ساحة نفوذ ومصالح

وحيت اهالي جزين وصيدا وقالت جزين وصيدا تعرفان معنى التحدي والصمود انتم اهل الارض التي تعلمت كيف تواجه وتبقى لكن في الوقت عينه لا يمكننا ان نتجاهل ان جزءا من ارضنا في كفرحونة والريحان والعيشية ما زال محتلا من قبل حزب الله هذا الاحتلال ليس فقط انتهاكا للسيادة بل اعتداء مباشر على حقوق اهلنا على تاريخهم على حاضرهم ومستقبلهم

وسالت كيف لنا ان نقبل بان يستمر هذا التسلط على قرانا واراضينا ما يعرضها يوميا الى اعتداءات ويحول اهلنا الى غرباء في ارضهم مؤكدة ان القوات اللبنانية ومن موقعها الوطني ترفض ان يبقى الحق رهينة القوة نحن لا نساوم على ارضنا ولا على سيادة دولتنا لن نقبل ان تتحول قرانا الى مناطق مستباحة

وشددت ايوب مطلبنا واضح رفع اليد عن ارضنا عودة الحق الى اصحابه وبسط سلطة الدولة وحدها على كل شبر من تراب لبنان

واردفت لبنان اليوم على مفترق طرق اما ان نستسلم للانهيار والهيمنة واما ان نواجه بصلابة وايمان وكما قيل في معراب لا دولة بلا سيادة ولا سيادة بلا قرار وطني حر ان الناس تنتظر منا ليس الخطابات فقط بل الفعل والقرار الالتزام اليومي بالدفاع عنهم عن معيشتهم عن كرامتهم ومن موقعنا في تكتل الجمهورية القوية لن نكون الا صوت الحق ودرع الدولة وسند الناس

وختمت اقول لكم بصدق ووجدان ان معركتنا ليست معركة مقاعد او سلطة بل معركة وجود معركة وطن نريده لابنائنا قد نحزن لان الواقع صعب وقد نتالم لان الناس في الجنوب والضاحية متروكون دون مسكن ودون رعاية ولكننا لن نياس لان الايمان بلبنان اقسى من كل سلاح ولان الحق الذي نحمله سيبقى اقسى من الباطل فلنخرج من هذه الامسية متحدين حول فكرة واحدة اننا باقون اننا ثابتون وان لبنان الذي نحبه سيعود دولة حرة قوية لكل ابنائه مهما طال الزمن