الاحداث- استنكر النائب ميشال ضاهر بشدّة ما وصفه بـ”التعرض للمراجع الدينية في لبنان، وفي مقدّمها غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي”، مؤكداً أن “مقام البطريركية، كما سائر المرجعيات الروحية، يسمو فوق السجالات والتهكّم الإعلامي”.
ورأى ضاهر في منشور على منصة “إكس” أن ما يشهده لبنان اليوم هو “حفلة جنون خطابية تسيء إلى قيم العيش المشترك، وتدفع بالنقاش العام إلى مستويات غير مسبوقة حتى في زمن الحرب الأهلية”، مشدداً على أن “الاختلاف السياسي مشروع، لكن لا يجوز أن يتحول إلى خطاب طائفي لفظه اللبنانيون منذ عقود”.
وختم داعياً الجميع إلى “العودة إلى لغة العقل والاحترام، حمايةً للسلم الأهلي وصوناً للثوابت الوطنية”.