الأحداث - نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً توقف فيه عند اللافتات التي رفعها "حزب الله" في لبنان تزامناً مع ذكرى عاشوراء.وذكر التقرير أن "ما يبدو هو أنَّ حزب الله يُخصص هذا العام، في ضوء الأحداث الأخيرة، موارد كبيرة لهذه الحملة"، وأضاف: "إلى جانب مراسم العزاء، انتشرت في أنحاء لبنان، من بيروت إلى النبطية، لوحات إعلانية ضخمة تحمل شعار سلاحنا كرامتنا وكربلاء خيارنا. هذا الشعار ليس مجرد تعبير ديني عاطفي، بل هو بيان سياسي قوي من حزب الله موجه إلى الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي. تحمل هذه اللوحات رسالة واضحة مفادها أنَّ سلاح حزب الله غير قابل للتفاوض أو التنازل، حتى تحت ضغط القرارات الدولية أو مطالبات بتسليمه للجيش اللبناني".وزعم التقرير أن "حزب الله يُواصل معارضته لأي محاولة تثير قضية سلاحه"، وتابع: "إن الحزب يصور امتلاكه للسلاح كتجسيد للشرف الوطني، وتؤكد مقارنته بمعركة كربلاء استعداده للقتال حتى النهاية للحفاظ على سلطته المستقلة خارج نطاق سيادة الدولة". وأكمل: "كثيراً ما يُستشهد أيضاً بكلمات أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله والذي كان يقول: سيأخذون أرواحنا قبل أن يأخذوا سلاحنا - ليس لأننا نحب السلاح، بل لأن السلاح رمزٌ للشرف والفخر".وختم التقرير بالقول: "يجب ألا نخدع أنفسنا بالاعتقاد بأن سلاح حزب الله سيُنزع في المستقبل. حتى في الوقت الحاضر، نعتقد أن هناك فجوة بين التصور والواقع. ورغم التقارير العديدة والبيانات حول أنشطة. ويقول التقرير إنه في الخامس من تموز 2025، يُصادف يوم العاشر من مُحرم – عاشوراء – الذي يُصادف ذكرى استشهاد الإمام الحُسين في معركة كربلاء عام 680 ميلادي، وهو يوم حداد لدى الطائفة الشيعية، وأضاف: "كما هو الحل كل عام، يُطلق حزب الله، بمناسبة ذكرى عاشوراء، حملة دعائية واسعة النطاق ذات طابع ديني، مصحوبة برسائل متنوعة تتعلق بقضايا رئيسية في لبنان وخارجه"الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في هذا الصدد، فإنه لا أدلة ملموسة على هذه الأنشطة أو على حجم الإنجازات المعلن عنها