Search Icon

سليم الصايغ من العقيبة: نحمي إرادة الناس ونرفض الإقطاعيات الحديثة

منذ 3 ساعات

سليم الصايغ من العقيبة: نحمي إرادة الناس ونرفض الإقطاعيات الحديثة

الاحداث - اعتبر النائب الدكتور سليم الصايغ أن زيارته لتهنئة رئيس وأعضاء بلدية العقيبة "زيارة تهنئة للنائب شوقي الدكاش ايضا بالعرس الديمقراطي، اذ في النهاية هذا خيار اهل العقيبة لا خيار احزاب من خارج العقيبة ولا قوى سياسية خارج الحدود ونحن مقتنعون من خيارات اهل العقيبة وانهم ادرى بمصلحة منطقتهم".

أضاف: "اذا كنا نريد التدخل سياسيا فعلينا ان نواكبهم والتطلع الى الغد والحرص على عدم عرقلتهم سياسيا، فنحن مؤتمنون على هذه الارض وهذا الشعب وعلى التضحيات التاريخية التي قامت بها العقيبة ونحن كحزب الكتائب اللبنانية جزء لا يتجزأ منها لا بل كنا امها واباها في اغلب المحطات، من هنا علينا حماية خيارات اهل العقيبة بالتنمية ومواكبتهم حتى تصبح العقيبة اجمل وان تتمتع بالمزيد من الحيوية، المحبة والإلفة".

 وتابع: "واجبنا جميعا حماية انطلاقة العقيبة، واعطاء الدروس في كيفية الربح والخسارة، وعلينا بعد اي فوز او خسارة ان نجلس على طاولة واحدة ونخطط جميعا للمستقبل".

وبالنسبة لمعركة جونية، قال: "اعتبرت جونية عاصمة الموارنة في لبنان وعليهم اظهار اجمل ما لديهم، هويتهم الحقيقية لبنانية وقراراتهم تشبههم".

واعتبر أن "كثر فهموا هذه الخيارات، بينما اعتبرها آخرون سياسة المختار والناطور كالعادة، اما انا فما زلت مصر انه اجمل مشهد قدمناه ورغم جماله، كان ممكن ان يكون اكثر جمالا بعدم حصول معركة انتخابية في جونية وان يتشارك كلٌ منا بجزء من المسؤولية وهذا ما لم يتحقق".

واشار الى أن البعض "مسرور وآخرون لم يتحملوا الخسارة واطلقوا حملات الهجوم والقاء التهم بالشخصي، اذ يعتبرون انفسهم معصومين عن الخطأ وانهم اعتادوا عبادة الاشخاص او الاصنام، عكسنا، فنحن نعبد سيدة حريصا وربنا فقط ولا نعبد ولا اي زعيم سياسي او مرجعية ولا اي اسم كبير ، فكبيرنا هو الله وبالانتخابات الاكبر هي ارادة الشعب الذي يصوت وينتخب".

وبالحديث عن انتخابات اتحاد بلديات كسروان الفتوح اعتبر أن "الاهم تثبيت الهوية الشخصية والسياسية التي نتكلم عنها واهم صفاتها الشخص النظيف والبلدية النظيفة البعيد عن الفساد والزبائنية والتبعية، البعيدة عن اسوأ أنواع آلاقطاعيات.  في الماضي كان لإقطاعية كسروان-الفتوح ظروفها التي مر عليها الزمن اما اليوم فبعض الناس يحاولون تقليدها بالنسخة التايوانية من خلال اقطاعية مالية او اقطاعية حزبية أو عائلية لا هدف لها إلا السلطة للسلطة لتحول الناس إلى زبائن او موظفين او سلع مع منطق واحد سائد هو منطق السوق وليس منطق المواطنة والوطن!  فاين الناس وخيارهم الحر من كل هذا؟"

وشدد على أن "ما نريد قوله ان بإتحاد المتن الشمالي او كسروان وغدا في جبيل اننا بصدد التمهيد لولادة انسان جديد ومجتمع جديد يليق بالعهد الجديد الذي انطلق، ولن نقبل ان نرسي القواعد والممارسات التي كادت ان تدمر مقومات الحياة كما انه لن نقبل ان نؤخذ في  مجتمعنا إلى خيارات سياسية بعيدة من ثقافتنا و زمن احضار الفرمان من الباب العالي لتثبيت الزعامة هنا  قد ولّى إلى غير رجعة وما نعمل عليه مع رؤساء بلديات فازوا بأصوات محلية هو ارساء نهج جديد حيث يحترم رؤوساء البلديات ارادة ناخبيهم اولا ويلتزمون بمبادىء التنمية المستدامة ثانيا ويكونون قادرين على تعزيز فرادة الهوية الخاصة لهذه المنطقة سياسيا وثقافيا".

====