الاحداث - الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس مجلس النواب النيجيري تاج الدين عباس والوفد النيابي المرافق، في حضور القائم بأعمال سفارة نيجيريا في لبنان آدامو ياباني، قنصل لبنان الفخري في كانو - نيجيريا خليل مسلماني ومستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين لبنان ونيجيريا وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما في المجال التشريعي.
وبعد اللقاء، تحدث رئيس البرلمان النيجيري تاج الدين عباس، وقال: "نحن هنا في لبنان في بيروت لحضور المؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي يعقد حاليا ، وجدنا أنه من المناسب أن نأتي ونقدم شكرنا لرئيس مجلس النواب اللبناني على كل الدعم الذي قدمه لنا منذ اليوم الذي وصلنا فيه إلى هذا البلد ، وكذلك هي مناسبة لكي نقدر العلاقة الاستراتيجية القائمة بين نيجيريا ولبنان.
أضاف: "كما تعلمون، فإن تاريخ العلاقة بين نيجيريا ولبنان يعود إلى أكثر من 200 عام، لدينا الجيل الخامس والرابع والخامس والسادس من اللبنانيين الموجودين حاليا في نيجيريا يمارسون الأعمال التجارية ويحققون نجاحا كبيرا.
وتابع عباس: "أغتنم هذه الفرصة لأشكره بالفعل على المساهمات التي تقدمها الجالية اللبنانية في نيجيريا في التنمية الاقتصادية لبلدنا، وفي الوقت نفسه، أشجعه أيضا على دعم مبادرة مجلس النواب في إنشاء مجموعة الصداقة النيجيرية اللبنانية. لقد أنشأناها منذ حوالي عام ونصف ، ونحن نحث البرلمان اللبناني على زيارة نيجيريا لرؤية ما نقوم به وإيجاد وسائل ومجالات للتعاون بين البلدين".
واستطرد: "لقد تفضل السيد الرئيس مشكورا بقبول الزيارة في المستقبل القريب جدا، وسيقوم البرلمان اللبناني بزيارة نيجيريا للتفاعل مع نظرائهم هناك ، ونحن أيضا بعد الزيارة سنقوم بزيارة أخرى إلى لبنان للتواصل مع نظرائنا في البرلمان اللبناني، هذه بعض المجالات التي ناقشناها مع السيد الرئيس نبيه بري ونعد أيضا بمواصلة تبادل وجهات النظر حول الوسائل والطرق التي يمكن لنيجيريا ولبنان من خلالها مواصلة التعاون في شتى المجالات وفي مجالات الثقافة والتشريع".
كما استقبل الرئيس بري السفير المفوض فوق العادة لكندا في لبنان غريغوري غاليغان في زيارة بروتوكولية بعد تسلمه مهامه الديبلوماسية كسفير لبلاده لدى لبنان. وكانت مناسبة تم في خلالها عرض لتطورات الاوضاع في لبنان والعلاقات الثنائية بين لبنان وكندا".
وبعد الظهر، إستقبل رئيس المجلس قائد الجيش العماد رودلف هيكل، حيث تم عرض للاوضاع العامة لا سيما الأمنية والميدانية منها وشؤون المؤسسة العسكرية.
وبعد اللقاء إكتفى العماد هيكل، ردا على سؤال في ما اذا كان مرتاحا للاوضاع، بالقول: "دائما".