Search Icon

ستريدا جعجع: اتخذنا القرار بالمواجهة ولن نتراجع قبل إنقاذِ البلاد

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

ستريدا جعجع: اتخذنا القرار بالمواجهة ولن نتراجع قبل إنقاذِ البلاد

الاحداث - أكّدت المرشّحة عن المقعد الماروني في قضاء بشري النائب ستريدا طوق جعجع أننا "اتخذنا القرار بالمواجهة حتى النهاية ولن نتراجع أو نستكين قبل إنقاذِ البلاد وإحداث التغيير الحقيقي، والباقي مرهون بمشيئة الله".

 

وتمنت جعجع "ألا تَضيع علينا هذه الفرصة الوحيدة المتاحة أمامنا لإحداث التغيير بالأطر الديمقراطيّة في 15 أيار"، لافتةً إلى أن "هناك من يسوّقونَ لفكرةِ أن الإنتخابات لن تتمكن من تغيير المعادلات في البلاد، إلا أنه، ويا للعجب، فهؤلاء أنفسهمْ يقومونَ بالمستحيل من أجل إعادة لمّ شمل حلفائِهم، ويعملونَ ليلَ نهار على تشويه صورة "القوّاتِ اللبنانيّة" وتخوينِها في عقول أبناء بيئتهم وتصويرها على أنها شر كبير ".
وقالت: "جهاراً أقولُها لكم، بإمكانِنا صناعة التغيير وقلبُ المعادلات رأساً على عقب في الإنتخابات النيابيّة المقبلة، وهم يقومونَ بكلّ ما يقومون به كي يتمكنوا من الإبقاء على أركان هذه السلطة السياسيّة الحاكمة اليومَ  على كراسيهم ليتمكنوا من الإستمرار بالقبض على عنق الدولة ورهن البلاد والعباد خدمةً للمشاريع الإقليميّة. لذا اللبنانيون مدعوونَ جميعاً لقول كلمة الفصل في يوم الإنتخابات في 15 أيار".
كلام جعجع جاء خلال لقاء إنتخابي للمرشّح عن المقعد الماروني في قضاء بشري النائب جوزيف اسحق ولها في بلدة بزعون.

 

وكانت قد استهلت النائب جعجع كلمتها بالقول: "أهلي في بزعون... بزعون الكرامة... بزعون الرجولة... بزعون الوفاء... بزعون الشجاعة والثبات على الموقف... نلتقي اليوم قبل الاستحقاق الإنتخابي بـ22 يوماً، هذا الإستحقاق الذي سيذكره التاريخ إذا ما عرفنا كيف ندلي بأصواتنا بالشكلِ المطلوب، لأن اللبنانيين سينقذون أنفسهم بأنفسهم إذا ما اقترعوا لمصلحة اللوائح السيادية".
وتابعت: "نحن اتخذنا القرار بالمواجهة حتى النهاية ولن نتراجع أو نستكين قبل إنقاذِ البلاد وإحداث التغيير الحقيقي، والباقي مرهون بمشيئة الله وبشفاعةِ سيدة بزعون شفيعةِ هذه البلدة، فأنا أكيدة أن السيدة العذراء لن تتركَ لبنانَ واللبنانيين وسترعانا كما دائماً، فكيف إذا كنا في شهرها، الشهر المريمي، شهر أيار".
ولفتت النائب جعجع إلى أن "التاريخ ليس لحظات بطولة نادرة فحسب، بل إنه محطات أساسيّة تحددُ بموجِبِها البشريّة مسار تطوّرها نحو مفهوم جديد للمجتمع والقواعد والنظم التي ترسم بنيته وتطلعاتِه نحو المستقبل، ونحن كحزب سياسي نؤمن بذلك ونعمل على إحداث الفرق في هذه المحطات الأساسيّة من تاريخ شعبنا، وأهالي قضاء بشري لن يتأخروا كما دائماً في لَعِب دورهم الطبيعي الذي طالما لعبوه في المحطات الأساسيّة من تاريخنا، وأنا كلي ثقة بأن أهلي في بزعون، وعلى عادتهم، لن يتأخروا أبداً في تلبية نداء الوطن. ولأن لبنان الوطن والدولة والشعب يقف في مناسبة الإنتخابات النيابيّة 2022 أمام مفترَق طرق مصيري يجعل منها محطة تاريخيّة مفصليّة ترسم لسنوات عدة اتجاه لبنان ومصير شعبِه، فمن هنا، من بزعون نافذةِ الوادي المقدّس، أدعو جميع اللبنانيين كي يتهافتوا بكثافة على صناديق الإقتراع وأن يدلوا بأصواتهم لمصلحة "القوّاتِ اللبنانيّة" مرشحين ولوائح لأننا كجماعة نستطيع إحداث التغيير".

 

واستطردت: " نحن كجماعة قادرون على الصمود والمواجهة وعلى مساعدة أهلِنا على التجذّر في أرضهم... نحن كجماعة نستطيعُ الحفاظَ على السيادة والقرار الحر... نحن كجماعة أثبتنا شفافيّتنا أداء وممارسة في الخدمة العامة... نحن كجماعة لم نأخذ صفة سياديين بالخطب الرنانة على المنابر والكلام المعسول وإنما بالشهادةِ والتضحية وبذل الذات...  نحن كجماعة عندما كان يجبُ أن نقدّم الشهداءَ في سبيل الوطن لم نبخَل أبداً وقدمنا عشراتِ الآلافِ من الشهداء، وعندما فرضَ الأمر الواقع أن نكونَ في المعتقلات حفاظاً على مبادئنا لم نتردّدْ لحظةً في الدخول إليها... نحن كجماعة قسى علينا الدهر إلا أننا لم نستسلم وقاومنا وكسرناه...  نحن كجماعة قَدَرنا أن نبقى دائماً أبداً حصنَ الهويّة المنيع وحراس هذا الوطن".
وتابعت: "أما أنتم، أهلي في بزعون، الذين لم توفروا اي مناسبة ووقفتم دائماً أبداً إلى جانب الحق والحقيقة، فأنا جدّ متأكدة أنكم هذه المرّة أيضاً ستقفونَ إلى جانب الحق والحقيقة بوجود الريّس رامي بو فراعة، وأعضاء المجلس البلدي الكريم، والمختار ماريو شعيا، ورئيس مركزنا جوزيف موسى وجميع الرفاق".

 

وختمت: "أهلي ورفاقي في بزعون وقضاء بشري، لقد اخترت شعار معركتي الإنتخابيّة هذه السنة "قولنا والعمل"، واخترته لأنه يشبهكم، فأنتم عندما تقولون كلمتكم لا تتراجعون عنها ، ولا تهابون لا تهديدا ولا ابتزازا ولا إغراء".
من ناحيته، ألقى اسحق كلمة قال فيها: "أهلي وجيراني في بزعون، إن الشعب الذي لا يعرف الوفاء لا يعرف التقدم أبداً وأنتم أهل الوفاء، وفي كل مرّة نزور فيها بزعون نشهد باستقبالكم لنا لمحبّة التي تكنوها لحزبنا وللقضيّة ونتأكد يوماً بعد يوم أنكم أهل الوفاء".
وتابع: "لن أطيل الكلام، وسأدخل مباشرةً في صلب الموضوع وهو أهميّة الإنتخابات النيابيّة المقبلة. أهلي في بزعون هذه الإنتخابات في الـ2022 ليست انتخابات عاديّة لا بل هي مصيريّة ومحوريّة في تاريخ لبنان لأنها ستحدد مستقبله وهويته، لذا علينا أن نعرف كيف نختار في هذه الإنتخابات لأن الخيارات واضحة أمامنا: إما لبنان الرسالة التي تكلّم عنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني أو لبنان ولاية الفقيه التابع للمحور الإيراني، إما لبنان سيادة الدولة  على كامل أراضيها والتي بيدها قرار السلم والحرب... أو لبنان الذي فيه دويلة مسيطرة على مرافق الدولة ومؤسساتها وتسخرها لمصلحة مشروعها، وترهن مستقبل أولادنا وأرزاقنا وأموالنا واقتصادنا لمصلحة إيران إذا ما كات يناسبها أفتعال حرب في لبنان ليتكسّر فوق رؤوسنا أم لا، إما لبنان حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنيّة الشرعيّة أو لبنان السلاح المتفلت بيد الميليشيات والعشائر، إما لبنان المساواة بين جميع المواطنين تحت سقف القانون أو لبنان الإستكبار والإستقواء والشتاء والصيف تحت سقف واحد، إما لبنان الريادة والتقدّم أو لبنان طوابير الذل على محطات البنزين وأمام الأفران، إما لبنان مستشفى الشرق أو لبنان الذي نبحث فيه على حبّة دواء من صيدليّة إلى أخرى والذي نموت فيه على أبواب المستشفيات بسبب عدم وجود المستلزمات الطبيّة، إما لبنان السياحة والإزدهار أو لبنان الكابتاغون والحدود المسيبة للتهريب، إما لبنان الزراعة والتصدير أو لبنان المحاصيل المكدّسة في البرادات من دون تصريف".
وشدد على أن "الخيار واضح أمام، وإذا ما لاحظنا لوجدنا أنه منذ استلامهم لزمام الأمور في الدولة بدأنا بالإنحراف لتصبح الأوضاع تشبه أكثر فأكثر يوماً بعد يوم الصور التي نراها عن طهران، من هنا أهميّة هذه الإنتخابات وأهميّة المشاركة بكثافة فيها".
وأوضح اسحق أننا "لا ندعوكم اليوم للمشاركة في الإنتخابات من أجل أن نؤمن فوزنا في قضاء بشري وإنما ندعوكم لممارسة واجبكم الوطني كي نحدد سوية هويّة بلدنا ومستقبل أولادنا  من هنا أهميّة المشاركة بكثافة وأهميّة كل صوت".
وتابع: "أهلي في بزعون... نخوض هذه الإنتخابات النيابيّة لكل ما سبق ولهذا السبب تحديداً دعانا سيّدنا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى إلى تحمّل المسؤوليّة في هذه الإنتخابات والإقتراع لصالح من يحافظ على سيادة لبنان ويسعى لتحقيق العدالة واستعادة الهويّة والتأسيس للحياد وتحرير البلاد من التبعيّة والهيمنة، لذا لا مكان للعلاقات الشخصيّة والواجبات والعلاقات الإجتماعيّة وانطلاقاً من هنا يجد أن تعرفوا أن التقسيم الذي اعتمدناه للأصوات التفضيليّة في القضاء هدفه أولاً وأخيراً خدمة المعركة الكبرى التي نخوضها لذا أتمنى عليكم الإلتزام بشكل تام وكامل بهذا التقسيم واعطاء أصواتكم في بزعون للنائب ستريدا جعجع بحسب التقسيم الذي أقرّه الحكيم".

 

وختم: "نحنا بدنا ونحنا وإنتو فينا" وإن شاء الله سنرى وجوهكم بخير عشيّة 15 أيار لنحتفل سوية ليس بالنصر في قضاء بشري فحسب وإنما في المعركة الكبرى على صعيد لبنان".
وكانت كلمة لمركز القوات في البلدة ألقاها المحامي شربل عيسى وقال: " إذا كان قضاء بشري عرين القوات اللبنانية... فبزعون في قلب هذا العرين وصميمه ووجدانه.... يوم كانت القوات كنّا..... في ساحات النضال كنا...... حيث  كان يجب أن نكون كنّا........ وحيث لم يجرؤ الآخرون كنا ....وقدمنا خيرة شبابنا قرابين على مذبح المقاومة اللبنانية في الحرب والسلم...... هذا تاريخنا وهذه حقيقتنا ..... تاريخنا محطات بطولة وعنفوان....... وحقيقتنا أننا أهل الوفاء للقضيّة... لم نترك القوات اللبنانية يوماً ولن نتركها اليوم".
ولفت إلى أنه "في انتخابات 2022... معركتنا هي معركة تحرير الدولة من الإحتلال الإيراني ومن هيمنة زمرة الفساد والسمسرات والصفقات التي باعت سيادة الدولة بـ30 من الفضّة... لذا وفاءً لتاريخنا وتضحيات رفاقنا وحماية لمستقبلنا ومسقبل أجيالنا القادمة علينا كعادتنا أن نلبي نداء القضيّة  علينا أن نلبي نداء القائد".
وتابع: "معركتنا  اليوم هي لإستكمال النهوض في قضاء بشري في وجه من يريد إعادته إلى زمن الإهمال زمن الزعامات والإستكبار والتمييز الطبقي... معركتنا اليوم هي معركة استكمال المشروع الإنمائي لقضاء بشري الذي انطلق في ال 2005 ولن نتراجع حتى تحقيقه كاملاً....... وهنا لا يمكننا إلا توجيه تحية وفاء وشكر للنائب ستريدا جعجع وزميلها النائب جوزيف إسحق وسلفه النائب السابق إيلي كيروز  الذين لولا تضحياتهم وجهودهم وعملهم المضني ليل نهار لما تمكنا في القضاء من الوصول إلى ما نحن عليه اليوم قضاء يضرب فيه المثل إنمائياّ وسياحياً على مساحة الوطن... قضاء لا صوت يعلو فيه فوق صوت القانون والمؤسسات والشرعيّة فأضحي حقيقة نموذجاً للجمهوريّة القويّة التي نسعى لتطبيقها على مساحة الوطن".
واستطرد: "الأهم هو تأكيدنا وشهادتنا للحق والحقيقة في أن نواب "القوّات اللبنانيّة" في القضاء وفريقهم عملوا كقوات بالفعل للمصلحة العامة فكانت أعمالهم وتبقى لمصلحة كل أبناء جبة بشري...... وإن حاول البعض التعمية عن هذه الإنجازات لهم نقول أقوالكم مجرد كلام وإنجازاتنا واقع نعيشه وتعيشوه أنتم معنا أيضاً...... أما في بزعون، فالإنماء حط رحاله عندنا أيضاً فكانت مشاريع حيوية وإنمائية على كل المستويات لم تكن لتتحقق لولا وجود بلدية منسجمة تعمل بفعالية وشفافية لمستقبل بلدتنا ....بلدية يرأسها رفيق من رفاقنا له نقول " إنت المثل إنو نحنا فينا".

 

وقال: " يقول لنا الله في إنجيل يوحنا " تعرفون الحق والحق يحرركم" قضيتنا قضية حق لأنها في أساسها قضية الإنسان الواحد في كل زمان ومكان...... ومعركتنا اليوم معركة حق...... والحق أيضا أننا مع الحكيم تحررنا من كل قيد أو منطق رجعي وعائلي ضيّق ومع سمير جعجع أصبح الإنجاز فقط معيار التقدم .....واصبحنا كلنا رفاقاً متساوين تجمعنا القضية ولا تفرقنا قيودنا على الهوية وأرقام سجلاتنا ....... وعليه إن اقتراعنا في ال2022 هو اقتراع لمشروع كما كانت عليه الحال في كل الإنتخابات السابقة .....وهدفنا الحقيقي هو إنتصار مشروعنا.....ولإنتصار مشروعنا علينا الإلتزام بالتوجيهات الكفيلة بنجاحه ..... وبما أن صوتنا التفضيلي الحقيقي هو قوات لبنانية..... وبما أننا لا نفاضل  في القوات بين رفيق وآخر......  وبما أن توجيهات المكينة الإنتخابية  لمعركة ال 2022 تقضي بأن نعطي أصواتنا التفضيلية للرفيقة النائب ستريدا جعجع..... وبما أننا لسنا كغيرنا ننتخب أشخاص حيناً وأوهام في أحيان أخرى.... وبما أننا أبناء قضية وأصحاب مشروع .... سنتوجه في 15 أيار 2022 إلى صنادق الإقتراع وننتخب قوات لبنانية ونعطي أصواتنا التفضيلية لستريدا جعجع  لمواجهة الإحتلال.....وحزب الإحتلال.....وحلفاء حزب الإحتلال......والحلفاء الإنتخابيين المزعومين لحلفاء حزب الإحتلال. عاشت بزعون......عاشت القوات اللبنانية.... وعاش لبنان".