الأحداث - لفت المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، في بيان، الى انه قبل عام، شهد لبنان تصعيداً دراماتيكيًا في الأعمال العدائية أجبر نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم بحثاً عن الأمان والمأوى والغذاء وسائر الاحتياجات الأساسية، والتي عملت السلطات اللبنانية وشركاؤها على توفيرها في إطار استجابة منسقة.
وأعلن ريزا، منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ قبل عشرة أشهر، أن العديد من النازحين عادوا إلى بلداتهم وقراهم ليجدوا منازل مدمرة، وسبل عيش متضررة، وخدمات أساسية معطلة.
وفي المقابل، ذكر أن عشرات الآلاف لا يزالوا في حالة نزوح مستمر، عاجزين عن العودة أو إعادة بناء حياتهم.
وأشار الى أن أعمال العنف تتواصل شبه يومياً، موقِعةً مزيداً من الضحايا ومقوِّضة للاستقرار.
وأفاد أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، قُتل ما لا يقل عن 98 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال لقوا حتفهم في غارة جوية قبل أيام قليلة.
وقال: "لا تزال الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي هائلة. وتبقى الأمم المتحدة وشركاؤها ملتزمين بدعم المجتمعات المتضررة".