Search Icon

ريحانا: قرارنا المواجهة إلى جانب السياديين

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

ريحانا: قرارنا المواجهة إلى جانب السياديين

الاحداث - أعلن العميد المتقاعد سامي ريحانا ترشحه الى الإنتخابات النيابية عن المقعد الاورثوذكسي في قضاء الكورة وقال في بيان:
 "ضابط في الجيش في خدمة لبنان على مدى أربعين سنة على الحدود الجنوبية ، من بنت جبيل ومارون الراس إلى مرجعيون، الى الحدود الشرقية في بعلبك. لست من عشاق السلطة والمناصب و قد تجاوزت منها الكثير، أنا من عشاق السيادة و الحرية و استقرار الوطن. خدمتي في الجيش اللبناني بدأت وانتهت على مسيرتي ومسار الرئيس فؤاد شهاب وقد علّمتني ما نُريد: نريد سيادة لا تبعية، نريد وطناً لا مزرعة، نريد دولة لا مقاطعة، نريد بلداً لا قبيلة، نريد جامعات و مدارس ومستشفيات و فنادق يقصدها الناس من أقطار العالم. نريد، كما يقول المطران عودة، إدارة تعالج قضايا المواطنين، لا طغمة تتربص بهم لإغراقهم وقهرهم. نريد مصارف أمينة على أموال المودعين. نريد حياداً كما يطالب البطريرك الراعي. نريد ان تحقق اجيالنا تطلعاتها و تعود الى العيش الكريم والحياة الآمنة في ربوع لبنان التعددي بدلاً من الهجرة للعمل في الخارج. نريد أن يكون مستقبلنا زاهرا ومزدهراً و آمناً ونريد  بلدنا مستقلاً و سيداً وحراً و أبياً.نريد لبنان التعددي وطناً تعيش فيه كل مجموعة كما ترغب و ليس كما يفرضه الآخرون. نريد كورة مزدهرة، كورة شارل مالك و فؤاد غصن و فيليب بولس."
 وأضاف:" لم يعد خافياً ما يعانيه لبنان من تحديات تطال الكيان وتهدد البقاء والوجود وهذا ما يتطلب موقفاً صارماً نحدد فيه اي لبنان نختار، لبنان الإنفتاح، السياحة، حرية الرأي، الجامعات، الثقافة، التعليم، الطبابة، التعددية و قبول الآخر، الجيش و النظام ووحدة السلاح، و إستقلالية القضاء، لبنان الشرعية الدولية والعربية و لبنان الحياد؟  أم لبنان التطرف، و الإيديولوجيات الغريبة عن ثقافتنا وتنوعنا، لبنان التّزمت و القمع و المعابر غير الشرعية و الكابتاغون والنيترات والسلاح المتفلت ومشاريع الحروب والظلمة والظلامية بكافة معانيها المادية والمعنوية؟ .. و لا ينتهي العد."
وتابع؛" نحن حدّدنا الإتجاه و قرارنا المواجهة إلى جانب كلّ اللبنانيين السيادييّن والمُخلِصين وكلّ الشرفاء، وعلى لائحة القوات اللبنانية. "
وختم:" أُعلِن ترشحي إلى الإنتخابات النيابية عن المقعد الارثوذكسي في دائرة الشمال الثالثة في قضاء الكورة تلبية لنداء واجب الدفاع عن الجغرافيا لأن خريطة لبنان مهددة بمشاريع الهيمنة و الإحتلال، لنداء الدفاع عن التاريخ لأن تاريخنا مهدد بالتزوير والتشويه، لنداء الدفاع عن الهوية لأن هويتنا مهددة بالإغتصاب. وكل ما زاد عن ذلك عناوين فارغة بلا لباب تهدف إلى التضليل وحرف المسار، باطلة هي عناوين التنمية و الإقتصاد قبل إستعادة لبنان من بين أنياب الذين عاثوا في الأرض فساداً وحتى ينبعث طائر الفينيق من الرماد الذي تسببوا فيه."