Search Icon

ريتا حايك بعد استبعادها من “فينوس”: “كأنهم سلبوا مني طفلي"

منذ 7 ساعات

فنون ومنوعات

ريتا حايك بعد استبعادها من “فينوس”: “كأنهم سلبوا مني طفلي

الاحداث- اختارت الممثلة اللبنانية ريتا حايك كلمة واحدة لتكثيف كلّ ما اجتاحها: «صدمة». بالكاد صدَّق الجمهور ما رآه، وكذلك هي. بدأ الترويج لمسرحية «فينوس»، لكن من دونها. ثمّة ممثلة أخرى تحلّ محلّها، تُحرّك الجسد ذاته، تتلفَّظ بالكلمات ذاتها، لكنها لا تحمل النَفَس ذاته، ولا الوجع الذي كبُر مع الشخصية، وتحوَّل إلى روح ثانية تسكنها منذ 10 أعوام.

منذ عُرضت المسرحية للمرة الأولى، كانت ريتا حايك أشبه بمَن سكنتها «فينوس» والتهمتها حدّ التماهي. جسدياً ونفسياً، ذهبت فيها وعَبْرها، وها هي اليوم تجد نفسها خارج المشهد كما تُقصَى أمٌّ عن طفلها. قالت لـ«الشرق الأوسط»: «ليست مسألة انسحاب أو بديل. هذه أبعد من مسرحية، المسألة أشبه بمَن يُسلَب طفله من بين يديه». كانت تعيش «فينوس» كما تعيش الأمومة: بنبض حيّ، بانتظار، وبحُلم دائم في عينيها. هي أمٌّ لطفل في السادسة، لكنّها أيضاً أمٌّ لدورٍ وُلد قبل 10 سنوات، ونما معها حتى أوصله نضجها إلى ذروته.