الأحداث -  عقدت روابط التعليم الرسمي (الثانوي، المهني، والأساسي) اجتماعًا طارئًا اليوم الثلاثاء، 9 كانون الأول 2025، على وقع تفاقم الانهيار المعيشي الذي يطيح برواتب الأساتذة والمعلمين، 

وفي ظلّ ما وصفته بـ”استمرار السلطة في تجاهل الحقوق المهدورة وكأن القطاع التربوي خارج أولويات الدولة”.

وبعد نقاش مطوّل، أعلن المجتمعون سلسلة مواقف وخطوات تصعيدية، أبرزها:

 • التشديد على أن “مرحلة الانتظار انتهت” وأنه لا مهل بعد اليوم.

 • التأكيد أن التصعيد المفتوح سيكون الخيار الحتمي إذا لم تتجاوب الحكومة.

 • الدعوة إلى تنفيذ إضراب يوم الخميس 11 كانون الأول 2025 تزامناً مع جلسة مجلس الوزراء في حال تغييب ملف الرواتب عن جدول الأعمال.

 • مطالبة الوزراء والنواب بالتحرّك العاجل “لإنقاذ القطاع التربوي من الانفجار الكبير”.

 • وضع مهَل زمنية واضحة لتنفيذ القرارات، منعًا لتكرار سنوات المماطلة.

وأعلنت الروابط في بيانها بدء الإضراب يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل طالما أنّ ملف الرواتب غير مطروح أمام مجلس الوزراء، مؤكدة أنها تستعد لخطوات أكثر تصعيداً في حال استمرار التجاهل الرسمي.

وختمت الروابط بيانها بالقول إنّ “كرامة الأساتذة والمعلمين ليست بندًا تفاوضيًا، وإنّ العام الدراسي مهدد بالكامل ما لم تتخذ الحكومة قرارات جريئة تعيد للمعلم حقه”، معتبرة أنّ الكرة باتت في ملعب السلطة وأنها جاهزة لـ”كل أشكال التصعيد”.