Search Icon

حنكش: قرار الحكومة انعطافة تاريخية للبنان الجديد ولا يمكن لحزب الله أن يستمر بالعنترة

منذ ساعتين

سياسة

حنكش: قرار الحكومة انعطافة تاريخية للبنان الجديد ولا يمكن لحزب الله أن يستمر بالعنترة

الاحداث- علق عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عبر "سكاي نيوز عربية" على موقف "حزب الله" بأن قرار الحكومة خطيئة كبرى وقال : "الكل كان ينتظر هكذا قرار من حكومة أتت من رحم طموحات الناس".
وأضاف: "اللبنانيون يريدون دولة تبسط سلطتها وهيبتها وحضورها في كل المناطق ولا يمكن أن نتأمل بلبنان الجديد ويكون هناك سلاح خارج الشرعية".
ورأى أن القرار أمس ليس حكوميًا بل انعطافة تاريخية للبنان الجديد الذي نحلم به، وأنا أتحدث عن حزب الذي قدّم أغلى ما لديه ليصبح لبنان دولة ولا يكون منصة لإطلاق الصواريخ، ومردفا: “القرار سيُكمل ولا رجوع عنه".

ولفت الى انه بخطاب قبل آخر جلسة لمجلس النواب رئيس الكتائب سمّى كل كتلة وسأل الرئيس بري بالمباشر هل أنت مع حصر السلاح، فأجاب نعم، إذًا هناك 10% فقط يريدون السلاح ولكن نحن أمام خطر داهم ولا بد من الحكمة.

وقال: "النداء لحزب الله بأن قرار الحكومة أمس رسمي وجدي ولا رجوع عنه وعلى حزب الله وقيادته التحلي بالحكمة والقول إن الدولة ستحمي جميع اللبنانيين بمن فيهم حزب الله".
وردا على سؤال، رأى ان إيران تفاوض مع من يسمّيه حزب الله الشيطان الأكبر ولا بد من أن يعوا الفصل الجديد الذي دخل فيه لبنان.

واكد حنكش أن جلسة الغد لن تتعطل وبغض النظر عن كيفية مقاربة الموضوع فهناك تمايز بين تصريح بري ووزراء أمل فبرأيهم يجدون فرصة لتقريب وجهات النظر وليس هذه الفوقية المعتادة من حزب الله الذي يكمل بالعنترة ليجر البلد الى الانتحار، مؤكدًا انه لا يمكن أن يجر حزب الله البلد الى الانتحار فنحن لن ننتحر ولدينا فرصة حقيقية لإعطاء شهادة حسن سلوك للمجتمع الدولي.
وتابع: "حركة أمل وبري متفهمان جدية الموضوع لأننا إن لم نسلك هذه الطريق فنحن عائدون إلى الحرب ولا بد من حصر السلاح بيد الدولة فكل الطوائف حاولت على مراحل ان تكون أقوى من الدولة وكل مرحلة انطوت مع زعيمها من كمال جنبلاط إلى بشير الجميّل إلى رفيق الحريري إلى حسن نصرالله وحان الوقت لنعي ألا احد أكبر من الدولة".

وذكّر بأنه عند حصول انفجارات البيجر رأينا مناشدات حزب الله للدولة لاستقبال ضحايا حزب الله ومع الحرب كانت بيوتنا مراكز إيواء لإخوتنا اللبنانيين فيما كانوا ينعتوننا بأبشع الصفات وهذا ما نقوله إن هناك فرصة حقيقية لحزب الله نفسه بأن يسلك هذه الطريق ويعرف أن اللبناني الآخر سيبني معه هذا البلد شرط أن نسلك مسار بناء الدولة لتحمينا جميعنا ولا سيما حزب الله.