الاحداث- رأى النائب مروان حمادة، في حديث إلى إذاعة “صوت كل لبنان”، أن “الجلسة تتحكم بها عناصر الشكل والمضمون”، مشيراً إلى أنّ “الشكل تمثل أمس في سلسلة تصريحات لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية، تضمنت مواقف حادة من الاعتداءات الإسرائيلية، كرد ضمني على الانتقادات التي طالت الحكومة”.
ورأى حمادة أنّ الحكومة قدّمت ما وصفه بـ”المواد الأربعة كبوابة للنقاش، هدفها إبقاء الوزراء الشيعة في الجلسة لأطول فترة ممكنة، مع التركيز على مقترح قيادة الجيش بشأن حصر السلاح وتسليمه بطريقة رضائية”.
وأكد أنّ “مضمون القرار الحكومي لن يتغير، وأن أغلبية الحكومة ملتزمة بعدم التراجع ولو نقطة واحدة عن قرار حصر السلاح بالدولة”.
ولفت إلى أنّ “كل الأطراف في وضع حرج، والحكومة لا تريد التغطية على خطوات يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية، فيما حزب الله بحاجة إلى الغطاء الذي توفره له الحكومة الحالية التي هو جزء منها، وأن التهديدات في هذا السياق مجرد ابتزاز لم يعد يُجدي”.
وبخصوص تقارير أشارت إلى احتمال اعتماد خطة الجيش من دون تحديد مدة زمنية للتنفيذ، شدّد حمادة على أنّ “ذلك يعني تأخير الاستحقاقات، وبالتالي تأخير المساعدات الدولية، لا سيما تلك المرتبطة بنزع سلاح حزب الله، سواء كانت اقتصادية أو عسكرية أو لوجستية”