Search Icon

رياض سلامة: حكومة الثّنائي الشّيعي والتّيار الوطني مسؤولة عن تبعات الانهيار

منذ 12 ساعة

مال وأعمال

رياض سلامة: حكومة الثّنائي الشّيعي والتّيار الوطني مسؤولة عن تبعات الانهيار

الأحداث – خرج حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة عن صمته، في أول إطلالة متلفزة له عقب خروجه من السجن، معتبرًا أن ما تعرض له من اتهامات يشكّل “مؤامرة” بدأت عام 2015، وكان هدفها “إسقاط القطاع المصرفي” وتحقيق أهداف سياسية. وقال إنّه استُخدم “كبش فداء” من دون معرفة سبب توقيفه.

وأوضح سلامة في مقابلة مع قناة “العربية” أنه كان يمتلك أكثر من 20 مليون دولار عند توليه منصبه، مؤكدًا أنه “غير مدان” في لبنان أو فرنسا أو أي دولة أوروبية، وأنه ليس متّهمًا بالتسبب بخسارة أموال المودعين.

وتابع تحميل المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع المالية لما سمّاه “حكومة الثنائي الشيعي والتيار الوطني”، معتبرًا أن قرار التخلف عن سداد اليوروبوندز كان أحد أبرز مسبّبات الانهيار، إضافة إلى كلفة الحرب السورية على لبنان التي قدّرها بين 25 و30 مليار دولار.

وعن عبارته الشهيرة “الليرة بألف خير”، شدد سلامة على أنها كانت صحيحة في وقتها، معتبرًا أن أموال المودعين “قابلة للاسترجاع” إذا اتُّبعت الخطط المناسبة.

كشف سلامة أنه بقي نحو ستة أشهر في غرفة واحدة في مديرية الأمن الداخلي، مشيرًا إلى أن المعاملة كانت “أخلاقية وممتازة”. وقال: “كان هناك تلفاز، لكنني لم أكن أشاهده، بل كنت أقرأ الكتب.”

أكد أنه يتحمّل المسؤولية “أمام الناس”، لكنه دعا إلى مقاربة “عادلة” تقوم على النظر إلى الصورة الكاملة قبل توجيه الاتهامات، معتبرًا أن “ماكينات كثيرة عملت على شيطنته وتشويه صورته بهدف إلهاء الناس”.

وختم بالتشديد على أنه طلب عام 2021 إجراء تدقيق في حساباته، “ولم يثبت دخول أي أموال” إليها، مجددًا القول إنه ليس مدانًا في أي دولة.