أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، انه “لا بد من موقف واضح وصريح لادانة من أهان النبي محمد والاسلام”. وأضاف جنبلاط عقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس المذهبي حول الأحداث الأخيرة في سوريا: “انا على استعداد للذهاب الى دمشق مجددًا لوضع اسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري”. وتابع: “حفظ الاخوان يكون باسكات بعض الاصوات في الداخل الذين يطالبون بحماية اسرائيل”. كما قال: “نحن في بداية مرحلة جديدة اما ان نقتنع اننا لا بد من ان نعيش في سوريا موحدة او ان ننساق الى المشروع الاسرائيلي الذي يريد تهجير الدروز واستخدامهم”. وختم: “مستعد للقيام في كل الخطوات كما فعلت سابقًا مع دروز إدلب لكن لا بد من برنامج واضح واسكات البعض في الداخل الذين يستنجدون باسرائيل”.