الاحداث- علّق النائب جميل السيّد على الجدل الذي حصل خلال استقبال البابا لاوون الرابع عشر في قصر بعبدا أمس الأحد.
وقال في منشور عبر "إكس": "قداسة البابا والقصر الجمهوري والبروتوكول… تردّدتُ بين الأمس واليوم في أن أقول أو لا أقول، إذا قلت بيزعلوا منّك، وإن لم أقل سيكرّرون الخطاً والاستخفاف بالناس، ولذلك سأقول…".
وتابع: "عايشت بروتوكولات القصور الرئاسية عن قرب في لبنان منذ أيام الرئيس سركيس إلى عهد لحود، وعايشتها خارج لبنان في كل الزيارات والمؤتمرات والقمم العربية وغيرها، ولكن الفوضى أمس في بروتوكول القصر الجمهوري تجاوزت المقبول".
وأردف: "في الأصول يكون هنالك في القاعة قطاع للرسميين في الدولة حاليين وسابقين، وقطاع آخر لرؤساء الطوائف، وثالث لكبار القضاة والقادة العسكريين والأمنيين وغيرهم، وهذه القطاعات تخضع لبروتوكول واضح وتراتبية دقيقة، وتكون هنالك أيضاً قطاعات أخرى إلى جانبها لغير الرسميين، بمن فيهم العشيرة والأقرباء والأصحاب والمحظيين وغيرهم".
ولفت إلى أنّه "لا يجوز أبداً خلط تلك القطاعات ببعضها، وغير مسموح جلوس غير الرسمي مع الرسمي، ولا أن يجلس أصدقاء وأقرباء ومستشارو هذا الرئيس أو ذاك في مقدّمة الرسميين بينما يجلس وراءهم وزراء الحكومة وكبار الدولة وأركانها وقيادات الجيش والأمن…".