الاحداث - شهدت مراكز الاقتراع في عدد من بلدات محافظة عكّار، اليوم الأحد، سلسلة من الإشكالات الأمنية التي ترافقت مع أعمال عنف وتوترات بين مناصري اللوائح المتنافسة، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني والقوى الأمنية لضبط الأوضاع ومنع تفاقمها.
وفي بلدة شكا، أوقفت القوى الأمنية ثلاثة أشخاص للاشتباه بتورطهم في عمليات رشوة انتخابية، في إطار ملاحقة المخالفات المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
أما في بلدة فنيدق، فقد اندلع إشكال كبير أمام مركز اقتراع مخصص للنساء، تخلله اعتداء على أحد عناصر الجيش ما أدى إلى إصابته، قبل أن تتفاقم الأمور إلى طعن أحد المواطنين بسكين. قوة من مغاوير البحر حضرت سريعًا إلى الموقع وتمكنت من السيطرة على الوضع.
وفي مدرسة بحنين، وقع خلاف بين مناصري لائحتين، مما استدعى تدخّلًا من عناصر الجيش والقوى الأمنية الذين عملوا على احتواء الإشكال وإعادة الهدوء.
وفي ثانوية حلبا الرسمية، اندلع شجار كلامي بين شخصين من جهتين انتخابيتين متنافستين داخل قلم الاقتراع، وتطوّر التوتر إلى تهديدات متبادلة كادت أن تتحوّل إلى اشتباك بالأيدي، لولا تدخل عناصر قوى الأمن الذين أخرجوا الطرفين من المركز.
وفي بلدة مارتوما، توقفت العملية الانتخابية مؤقتًا في أحد الأقلام عقب إشكال كبير بين ناخبين ومندوبين، تخلله تدافع وتلاسن حاد، ما دفع برؤساء الأقلام إلى تعليق التصويت ريثما تهدأ الأوضاع.
هذه الحوادث تأتي في ظل تنافس حاد في الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكّار، حيث تتخذ القوى الأمنية والجيش اللبناني إجراءات مشددة لضمان سلامة العملية الانتخابية والحفاظ على الأمن داخل المراكز وحولها.