الأحداث - أصدر العديد من السياسيين ورجال الدين بيانات وكلمات لتهنئة اللبنانيين، مشددين على رسالة الرحمة والتسامح، داعين لتعزيز الوحدة الوطنية.
مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان
توجه برسالة مطوّلة إلى اللبنانيين، استعاد فيها سيرة الرسول الأكرم كقدوة في الإصلاح والرحمة والتسامح، مؤكداً أنّ ذكرى المولد النبوي يجب أن تكون مناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الدولة ومؤسساتها. وشدد على أنّ “لا دولة بوجود جيشين”، داعياً إلى حصر السلاح بيد الدولة ومواجهة الفساد.
اتحاد نقابات الأفران والمخابز
هنأ الاتحاد اللبنانيين والمسلمين بالمناسبة، سائلاً الله أن يعيدها على لبنان بالأمن والاستقرار، وأن يلهم الجميع السير على نهج الرسول الكريم في نشر الخير والسلام.
النائبة بهية الحريري
أكدت النائبة السابقة بهيد الحريري أنّ المولد النبوي مناسبة لاستلهام قيم الحق والعدل والمساواة، متمنية أن يتجاوز لبنان أزماته نحو مرحلة من الأمان والازدهار.
السيدة نازك الحريري
ورأت السيدة نازك الحريري أنّ الذكرى تشكل فرصة لالتقاء اللبنانيين رغم تحدياتهم، داعية إلى استلهام القيم الإنسانية التي بشّر بها النبي لبناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية. وختمت باستذكار الرئيس الشهيد رفيق الحريري و"كرم أخلاقه وصالح أعماله".
وديع الخازن
اعتبر الوزير السابق وديع الخازن أنّ المناسبة تذكّر بقيم الرحمة والتسامح التي يحتاجها لبنان اليوم للخروج من أزماته، داعياً إلى التكاتف والحوار بدل الانقسام.
العمل الإسلامي
بدورها، هنأت جبهة العمل الإسلامي اللبنانيين والمسلمين بالمناسبة، مؤكدة أنّها دعوة لتعزيز الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، ومعارضة لقرار حصرية السلاح بيد الدولة قبل التزام إسرائيل بالقرارات الدولية