الأحداث - تتواصل كشف تفاصيل اجتماع لجنة “الميكانيزم” الخامس عشر، الذي عُقد يوم الجمعة في بلدة الناقورة الحدودية، وسط تصعيد إسرائيلي مستمر واستهدافات متنقّلة في جنوب لبنان.
وأفاد موقع “المونيتور” بأن اللقاء استبعد الحكومة الفرنسية، وكشف عن ضغوط أميركية على الوفد الإسرائيلي، وظهور خلافات حول ما يُعرف بـ”المنطقة الاقتصادية” التي تسعى إسرائيل لإنشائها داخل الأراضي اللبنانية.
وترأست الاجتماع نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، وشارك عن الجانب اللبناني السفير السابق والمبعوث المدني سيمون كرم يرافقه ضابط في الجيش اللبناني، وعن الجانب الإسرائيلي نائب رئيس مجلس الأمن القومي يوسي درازنين وأوري ريزنيك نائب رئيس قسم السياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي، إضافة إلى رئيس آلية “الميكانيزم” الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد.
وأوضح موقع “المونيتور” أن فرنسا، العضو في لجنة “الميكانيزم”، أُبلغت بعدم السماح لها بالمشاركة في هذا الاجتماع، رغم طلب السفير الفرنسي لدى لبنان إيرفيه ماغرو تمثيل باريس، وهو ما رفضته كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث هددت الأخيرة بسحب ممثليها إذا سُمح لفرنسا بالمشاركة.
وفي المقابل، نفى مصدر دبلوماسي فرنسي تقديم طلب المشاركة المدنية، مؤكداً أن فرنسا كانت ممثلة بجنرال في الجيش ضمن آلية “الميكانيزم”.
وأشار مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع إلى أن فرنسا أبدت في تشرين الثاني 2024 اهتماماً بالانضمام إلى “الميكانيزم” للحفاظ على نفوذها في لبنان والمنطقة، لكن الحكومة اللبنانية اقترحت إدخال قطر إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، لاعتبارها أنها ستخدم مصالح بيروت بشكل أفضل، غير أن إسرائيل رفضت مشاركة قطر، ما دفع لبنان إلى اقتراح فرنسا بدلاً منها
