الأحداث - استنكرت بلدية ميس الجبل الاعتداءات الإسرائيلية الجديدة على بلدتهم داعين الدولة اللبنانية الى التدخل الفوري.وقالت البلدية في بيان لها:"استفاقت بلدة ميس الجبل، فجر اليوم، على اعتداء إسرائيلي جديد طال الأحياء السكنية والبنى التحتية في المنطقة، في تصعيد خطير أقدمت خلاله قوات الاحتلال على تفجير منزل الأديبة والكاتبة مريم شقير أبو جودة في حي كركزان، شمال شرق البلدة، وفق ما أفادت بلدية ميس الجبل في بيان صادر عنها.وأضاف البيان أنّ العدو الإسرائيلي دمّر أعمدة الكهرباء في الحي المذكور، كما عمد إلى سرقة جرافة جنازير كبيرة تعود ملكيتها لأحد أبناء البلدة، تُستخدم لصالح مجلس الجنوب في أعمال إزالة الردم.ودانت بلدية ميس الجبل هذه الاعتداءات، ووصفتها بأنها “سافرة وهمجية وتطال الحجر والشجر والبشر والأرزاق والممتلكات الخاصة والعامة”، داعية الدولة اللبنانية والسلطات المعنية إلى “التدخل الفوري ووضع حد للعربدة الإسرائيلية المستمرة”.وطرح البيان تساؤلات حول السيادة الوطنية، داعياً الدولة إلى الحضور إلى المنطقة الحدودية وبسط سلطتها الفعلية، كما طالب بإعطاء أبناء الجنوب حقوقهم المشروعة بعد سنوات من التهجير والتضحيات.وأكدت البلدية أن الاعتداءات لن تنال من إرادة أبناء البلدة في الصمود والتجذر بأرضهم، متعهدة بإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال و”رفع ركام المنازل لإعادة الحياة إلى المدينة مهما بلغت التضحيات”، بحسب البيان.وفي السياق، تفقد رئيس بلدية ميس الجبل الحاج حبيب قبلان موقع الاعتداء في حي كركزان صباح اليوم، برفقة الجيش اللبناني، حيث عاين الأضرار التي خلّفها العدوان