الأحداث - تكشّف صباح اليوم حجم الدمار في أكثر من منطقة بالضاحية، كانت ضمن الاستهداف الإسرائيلي ليل أمس، ممّا أدّى إلى نزوح سكانها قسراً وخسارة أرزاقهم.وجال الزميل المصوّر حسام شبارو في الضاحية موثّقاً الأبنية المدمّرة، وذلك صبيحة اليوم الأول لعيد الأضحى يتشابه مشهد الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت عند كلّ اعتداء إسرائيلي جديد، فتغدو أبنية سكنية من طبقات عدة ركاماً خلال لحظات وفي السياق، كشف الجيش اللبناني، في بيان اليوم، عن أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح وأعادت قيادة الجيش اللبناني "تأكيد التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية"، محذّرةً من أنّ "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) في ما خص الكشف على المواقع