الأحداث - بدأ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل جولته في محافظة عكار بزيارة إلى بلدية سفينة دريب، حيث عقد لقاءً حضره النائبان جيمي جبور وأسعد درغام، نائبة رئيس التيار للشؤون الإدارية مارتين نجم كتيلي، نائب الرئيس للشؤون الإدارية غسان خوري، عضوا المجلس السياسي وليد الأشقر وحيدر عيسى، المرشح المحتمل فادي بربر، وعدد من رؤساء البلديات وأبناء المنطقة.

وقال باسيل خلال اللقاء إنّه سعيد بزيارة البلدة للمرة الأولى، شاكرًا رئيس البلدية جوزيف عبدالله على دعوته وكرمه، مؤكّدًا أنّ الزيارة تأتي “في إطار جولة تهدف إلى تشجيع الناس على البقاء في قراهم ودعم المناطق المهمّشة والمنسية”.

وشدّد باسيل على أنّ اللامركزية الإدارية تمثّل الطريق الأساس لإنصاف القرى وتعزيز التنمية المحلية، مشيرًا إلى أنّها “تحوّل البلديات إلى إدارات فاعلة تمتلك الموارد والصلاحيات، وتمنح المناطق النائية حصّتها تلقائيًا بعيدًا عن هيمنة المراكز الكبرى”.

وتطرّق إلى ملف عائدات فواتير الهاتف الخليوي، مذكّرًا بأنّ “التيار الوطني الحر قاد معركة لتخصيص 10% من الفواتير لصالح البلديات، غير أنّ اللامركزية تتيح تحويل الأموال مباشرة إلى البلديات من دون المرور بوزارة المالية”.

وأضاف أنّ “أكبر حاجة لعكار اليوم هي بقاء أبنائها في أرضهم، لأنّ الهجرة الداخلية تُفرغ القرى من طاقاتها”، معتبرًا أنّ الخلافات السياسية حالت دون استكمال مشاريع تنموية أساسية، بينها مشروع لتأمين 200 ميغاوات من الكهرباء “أُوقف بفعل النكد السياسي”.

من جهته، رحّب رئيس بلدية سفينة دريب جوزيف عبدالله بباسيل والوفد المرافق، معتبرًا أنّ الزيارة “تشكل فرصة لتعزيز التواصل مع أبناء البلدة”. وأشاد عبدالله بالشباب المنخرطين في الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة، مؤكّدًا أنّ البلدة “تثمّن مواقف باسيل في الدفاع عن حقوق اللبنانيين وتبقى وفية للنهج الذي أرساه الرئيس العماد ميشال عون”، مضيفًا أنّ “ثبات الأهالي في أرضهم هو دعم مباشر للاقتصاد الوطني”.