الاحداث- تشهد بلدات وقرى قضاء مرجعيون منذ عدة أيام انقطاعًا تامًا في التيار الكهربائي والمياه، في ظل غياب أي معالجة جدية من الجهات المعنية، ما يزيد من معاناة الأهالي مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.وفي وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الكهرباء لأغراض التبريد وتشغيل المضخات، والمياه لأبسط متطلبات النظافة والاستهلاك اليومي، وجّه السكان نداءات عاجلة إلى مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة والمياه ومؤسسة مياه لبنان الجنوبي، طالبوا فيها بتحرّك سريع لإعادة تشغيل الشبكات وضمان استمرارية التغذية.وفي اتصال مع مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، أوضح المعنيون أن عملية ضخ المياه مرتبطة مباشرة بتوفر التيار الكهربائي، ما يعني أن توقف الكهرباء يؤدي تلقائيًا إلى انقطاع المياه، في حلقة معاناة متواصلة.وفي هذا السياق، يجد المواطن الجنوبي نفسه يستقبل الصيف محرومًا من الحد الأدنى من مقومات العيش: لا كهرباء، لا مياه، وصواريخ تعبر فوق رأسه، في مشهد يُجسّد الواقع القاسي الذي يعيشه سكان الجنوب اللبناني يوميًا.