الأحداث - أعلن المرشّح لمنصب نقيب المحامين في طرابلس المحامي إيلي ضاهر انسحابه من المنافسة ما جعلها محصورة بين المحاميين شوقي ساسين ومروان ضاهر.
وقد أعلنت المحامية سليمة أديب الريفي انها وسائر اعضاء التكتل الذي كان يؤيّد المحامي إيلي ضاهر سينضمون، بعد انسحاب هذا الأخير، إلى الكتلة النقابيّة المؤيّدة للمحامي شوقي ساسين.
والجدير ذكره أن انسحاب المحامي ايلي ضاهر أحدث إرباكًا كبيرًا في حملة المرشح مروان ضاهر لا سيما وان الانسحاب حصل في حضور المحامي شوقي ساسين الذي كانت له كلمة في المناسبة شدّد فيها
على علاقته المتينة بزميله إيلي ضّاهر وأكّد أنّهما يتشاركان الأهداف نفسها وتعهّد بأنّه سيتابع المعركة بنفس مبادئ ايلي ضاهر واهدافه، وهذا كلّه يؤكّد ان الانسحاب قد حصل لمصلحته هذا مع العلم وأن المحامي ايلي ضاهر ابلغ المحامي مروان ضاهر، بحسب بعض المصادر، انه لا يستطيع دعمه في معركته.
هذه الوقائع المستجدّة سترخي بثقلها على الاستحقاق الانتخابي الذي يعوّل المحامون في نقابة طرابلس، لا سيما الشباب منهم، على ان يكون محطةً بل فرصةً قد لا تتكرر لتغيير فعلي في النقابة وللإنتقال بها من ضفة الى أخرى.
