الأحداث - المنشطات الرياضية شكلت موضوع بحث لجنة الشباب والرياضة النيابية التي انعقدت اليوم برئاسة النائب سيمون ابي رميا ومشاركة النواب الأعضاء: رازي الحاج وهاغوب تاروزيان والياس حنكش وبيار بوعاصي وينال الصلح، بحضور مدير عام الجمارك ريمون خوري، ومدير عام وزارة الاقتصاد د. محمد بو حيدر. ونقيب الصيادلة د.جو سلوم، وممثل مدير عام قوى الامن الداخلي رئيس المختبر الجنائي العقيد هاني كلّاس، وممثل وزارة الداخلية المقدم طارق مكنا. وحضر عن وزارة الصحة نجيب ابو عرم، وعن وزارة الشباب والرياضة يامن دمج، وعن لجنة التنسيق لمكافحة المنشطات جهاد حداد.وقال ابي رميا بعد اجتماع اللجنة:" اجتماعنا اليوم نتيجة صرخة إهمال في ما خص موضوع المنشطات الرياضية وما يمكن ان ينتج عنها من مشاكل صحية خطيرة كالنوبات القلبية والقصور الكلوي وغيرها... الادارة الجمركية تقوم بدورها وفق امكانياتها لناحية مكافحة تهريب المنشطات الا ان مصلحة الطب الرياضي والارشاد الصحي تعاني من الشغور ما يمنعها من القيام بدورها.وخلصنا في اللجنة الى التوصيات التالية:
-الطلب من وزارة الشباب والرياضة تفعيل لجنة التنسيق الوطنية لا سيما وان لبنان وقّع اتفاقية دولية لمكافحة المنشطات واعتماد المعايير الدولية.
- ضرورة تطبيق القوانين لا سيما وان المنشطات غير قانونية، (القانون الذي اقر عام ٢٠٢٢ يحظر بيع واستخدام المنشطات الرياضية). من هنا على وزارتي الصحة والشباب والرياضة القيام بدورها في رصد التجاوزات بمؤازرة القوى والاجهزة الأمنية واقفال الاندية التي تبيع هذه المنشطات.
- ضرورة نشر التوعية في المدارس والجامعات والمجتمع حول خطورة المنشطات."وأسف ابي رميا لتقاعس الدولة عن القيام بواجباتها واعدا بمتابعة الموضوع في لقاءات واجتماعات اخرى.النقيب جو سلوم شكر النائب ابي رميا للمبادرة والمسارعة الى عقد اجتماع لجنة الشباب والرياضة داعيا الى اتخاذ خطوات سريعة للحد من المنشطات الموجودة بشكل فاضح في الاندية والملاهي. واشار سلوم الى دور نقابة الصيادلة في التحذير والحد من انتشار المنشطات حيث وضعت تفتيش النقابة بتصرف ابي رميا والجهات المعنية متمنية الإبلاغ عن الامكنة المتواجد فيها المنشطات الرياضية لما لها من خطورة على صحة الشباب اللبناني