الأحداث - أعلنت المملكة المتحدة اليوم انها صوتت لصالح قرار يسمح لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بالعمل لمدة 16 شهرًا قبل الانسحاب المنظم: توضيح المملكة المتحدة لتصويتها في مجلس الأمن
وقال نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، بعد تصويت مجلس الأمن على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).السفير جيمس كاريكي:"أود أن أشكر زملاءنا الفرنسيين على قيادتهم في توجيه المجلس خلال عملية تجديد ولاية اليونيفيل.
لقد كانت المملكة المتحدة دائمًا من المؤيدين الأقوياء لليونيفيل.
وأثني على جهود القوات وموظفي المهمة الذين لا يعرفون الكلل، وعلى ذكرى الذين قدّموا أقصى تضحية.
صوّتت المملكة المتحدة اليوم لصالح القرار، الذي يسمح لليونيفيل بالعمل لمدة 16 شهرًا قبل الانسحاب المنظم.
ومع ذلك، من المؤسف أنه رغم جهود المسؤول الرئيسي عن الملف، لم يتمكّن المجلس من اتخاذ هذا القرار المهم بناءً على تقييم مستند إلى الأدلة حول تأثير انسحاب اليونيفيل.
تعتقد المملكة المتحدة أن الانسحاب المبكر لليونيفيل قد يخلق بيئة أمنية يمكن لحزب الله استغلالها.
وهذا من شأنه الإضرار بالمجتمعات على جانبي خط الحدود الأزرق، وتأخير الجهود نحو اتفاق سياسي طويل الأمد
كما يأتي قرار إنهاء مهمة اليونيفيل في سياق استمرار التواجد الإسرائيلي في جنوب لبنان والقرب من الطلعات الجوية اليومية، بما في ذلك الغارات الجوية.
هذه الأعمال ليست مواتية للاستقرار على طول الخط الأزرق، ونحث إسرائيل على سحب قواتها واحترام سيادة لبنان على أراضيه.
ندين محاولات حزب الله الاحتفاظ بالأسلحة خارج سلطة الدولة، ونتفق على أن الدولة اللبنانية يجب أن تصبح المزود الأمني الوحيد في جنوب لبنان.
في الواقع، لقد دعمنا القوات المسلحة اللبنانية لأكثر من عقد من الزمن.
وقد أحرزت تقدمًا واضحًا، لكن الدعم الدولي المتزايد سيكون ضروريًا لتمكينها من تولي مسؤولية الأمن في الجنوب.
سيدي الرئيس، قبل تسعة عشر عامًا، وضعت القرار 1701 إطارًا للسلام الدائم على طول الخط الأزرق.
ونأسف لأن اليونيفيل ستنسحب قبل تنفيذ هذا القرار بالكامل.
وفي هذا السياق، ندعو جميع الشركاء إلى تكثيف التزاماتهم لخلق الظروف المطلوبة للأمن والاستقرار والحل السياسي طويل الأمد في جنوب لبنان".