Search Icon

المقداد ل"الأحداث ٢٤":"حزب الله"يصر على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

المقداد لالأحداث ٢٤:حزب اللهيصر على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد

الاحداث - كتب علي نزال

اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة " النائب علي المقداد "أن "حزب الله" "يصر على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد "، معتبراً أنه" لولا وجود سلاح المقاومة لما كانت هناك دولة".

وعبر عن أسف "حزب الله" لعزوف الرئيس سعد الحريري وتياره عن الحياة السياسية".

ولفت الى أن "حزب الله" سيحافظ على تحالفاته القديمة في الانتخابات"، مشيراً الى أنه "لم يحصل أي تفكك مع حلفائه على عكس الفريق الآخر".

وجاء في نص المقابلة:

 

*يعتبر خصوم "حزب الله" أن الانتخابات هي الفرصة التي تمكنهم من مواجهته وقلب المعادلة. في المقابل، يبدي مسؤولو "حزب الله" ارتياحًا كبيرا حيال الانتخابات النيابية.ما هي الضمانات التي تجعل "حزب الله" واثقاً من أن النتائج ستكون لصالحه ؟

 

- "يصر "حزب الله" على اقامة الانتخابات في موعدها المحدد. فمع كل محاولات مواجهة "حزب الله" داخليا منذ أحداث ١٧ تشرين ٢٠١٩، ورمي سهام المواجهة والاتهام على "حزب الله" وسلاحه. نرى أن الجمعيات التي تسمى ب "NGO's" تعمل كما رسم لها من قبل السفارات التي تهدف لما تهدف إليه حكوماتها. وضمن هذه المحاولات طرحت الانتخابات النيابية المبكرة لإنشاء تكتل لمواجهة "حزب الله" وسلاح المقاومة، وكشف هؤلاء بعضهم بعضاً وبقيت المقاومة ثابتة وقوية لأنها لم تشارك يوما إلّا في اعمار وحماية لبنان،وبعيدة كل البعد عن الفساد والمحاصصة،والشعب اللبناني يعي هذه الأمور، والذين شاركوا في الحراك توضحت لهم الصورة أن الهدف هو استهداف "حزب الله". وخطاب السيد حسن نصرالله في أول الحراك كان محقاً ودقيقاً والايام أثبتت ذلك. ولم تكن قضية فساد بل تضييق الخناق على المقاومة وجمهورها فكان التضييق على الجميع. لم ينجح هذا المشروع لوعي جمهور المقاومة وصموده وثباته رغم تجويعه وتفقيره في هذه الحرب الاقتصادية، وثقتنا بجمهورالمقاومة اكبر من ذي قبل،وجمهور المقاومة متشبث أكثر بها وبسلاحها. والسنوات الثلاث الماضية أثبتت هذا الامر وستكون الانتخابات شاهدة على هذا الكلام الدقيق. لانه لا يمكن نزع العقيدة الكامنة لدى جمهور المقاومة وأرواح الشهداء ودماء الجرحى ومعاناة الأسرى خلّدت هذه العقيدة".

 

*يأخذ البعض على "حزب الله" عدم طرحه لمشروع واضح لمواجهة الأزمة الإقتصادية التي يمر بها البلد. فهل سيقدم الحزب رؤية اقتصادية واجتماعية متكاملة ضمن حملته الانتخابية ؟

 

- "كان لدينا رؤية اقتصادية للبلد قبل احداث ١٧ تشرين ٢٠١٩، للأسف لم تطبق وتؤخذ في الاعتبار، وعلى الرغم من كل هذه الضغوطات وهذا الحصار، لم يكف "حزب الله" عن الاهتمام بأمور البلد، فعلى سبيل المثال لا الحصر، وزارة الصحة لم تمتلك طاقماً كبيراً للتغطية الصحية، فقدّم "حزب الله" ٢٠ الف شخص لمواجهة هذا الوباء".

أضاف:"عند اختفاء مادة المازوت في البلاد والتعطل الذي أحدثته للمستشفيات والمطاحن ولمنازل المواطنين، قام "حزب الله" بإحضار مادة المازوت من إيران لإعادة إحياء البلد".

*هل يعتزم "حزب الله" إبقاء التحالفات ذاتها كما عام ٢٠١٨، أم أنه في صدد مراجعة هذه التحالفات وإجراء بعض التعديلات عليها؟

- "لدينا وقت لنسج تحالفات جديدة،والتحالفات القديمة سنحافظ عليها ونشد على أيديهم. لم يحصل أي تفكك بيننا وبين حلفائنا على عكس الفريق الآخر. والالتفاف الآن أكبر على "حزب الله" بعدما عرف حلفاؤنا قيمتهم عندنا وعرفنا قيمتنا عندهم، والتعديلات ستكون على الأفراد وليس على الحلفاء".

*ما رأيكم بالشعار الجديد الذي يتم طرحه في الانتخابات النيابية "إمّا مع الدولة وإمّا مع سلاح "حزب الله"؟

- لولا سلاح المقاومة لما كانت هناك دولة.لكان الاسرائيلي الآن يتنزه على العاصي. سلاح المقاومة هو الذي حمى الدولة والبلد".

أضاف:"إن سلاح المقاومة والجيش والشعب هذه الثلاثية الخالدة أبقت لبنان مستقلاً، ومن يطلق هذا الشعار لا يريد دولة".

*كيف ينظر "حزب الله" إلى تعليق الرئيس سعد الحريري وتياره العمل السياسي؟ وهل يعتقد "حزب الله" أن الانتخابات باتت عرضة للتأجيل أو للتطيير بعد هذا القرار ؟

- "لدى الحريري ظروف خاصة وعامة أجبرته على هذا القرار. إننا نأسف على تركه الحياة السياسية، والتعاون معه وتياره أفضل من التعاون مع أشخاص آخرين وذلك بسبب القدرة على إيجاد اهداف مشتركة أكثر".